منتخب ألمانيا يثير مخاوف ليفربول بشأن مستقبل كلوب
منتخب ألمانيا يثير مخاوف إدارة نادي ليفربول بشأن مستقبل يورجن كلوب المدير الفني للفريق.. تعرف على التفاصيل
قالت تقارير صحفية إن إدارة نادي ليفربول الإنجليزي تخشى الدخول في حرب مع الاتحاد الألماني لكرة القدم، بسبب يورجن كلوب المدير الفني لـ"الريدز"، حيث بات مرشحا قويا لخلافة يواخيم لوف المدير الفني الحالي لمنتخب الماكينات والذي ينتهي عقده في 2022.
ويعاني منتخب ألمانيا من تذبذب النتائج خلال الفترة الأخيرة، وبالتحديد منذ الخروج من الدور الأول لكأس العالم 2018 لأول مرة في تاريخ الماكينات في البطولة بنظام المجموعات، ومن وقتها يسعى يواخيم لوف لإعادة بناء الفريق، لكن مستواه لا يزال متذبذبا، ويعاني أمام المنتخبات الكبيرة كما حدث في لقاء هولندا الذي خسره منتخب الماكينات على أرضه بنتيجة 2-4.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية، في تقرير لها، إنه رغم حقيقة كون كلوب سعيدا بالعمل في أنفيلد رود، فإنه لا يريد تجديد عقده ليمتد لما بعد عام 2022، موعد انتهاء عقده الحالي، وهو الوقت الذي يتزامن مع نهاية عقد لوف مع منتخب ألمانيا، الذي صرح كلوب من قبل بأنه يأمل في تدريبه يوماً ما خلال مسيرته، لكنه لم يحدد موعدا لذلك.
من جانبها، تسعى إدارة ليفربول ممثلة في مالكه جون هنري لأن يوقع كلوب على عقد لمدة أطول، لكن المدرب الألماني يرفض الحديث في هذا الأمور على الأقل خلال الوقت الحالي.
وتولى كلوب مسؤولية ليفربول في أكتوبر 2015، وقاد الفريق في موسمه الأول لنهائي الدوري الأوروبي وخسر أمام إشبيلية الإسباني 1-3، قبل أن يعاود الكرة أوروبيا بعدها بموسمين ويبلغ نهائي دوري الأبطال 2017-2018 ويخسر بالنتيجة ذاتها أمام ريال مدريد الإسباني.
وتوج كلوب مسيرته مع ليفربول الموسم الماضي بالحصول على لقب دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على توتنهام الإنجليزي في النهائي 2-0، والمنافسة كذلك على لقب البريمييرليج حتى الرمق الأخير، قبل أن يحقق المركز الثاني بعد مانشستر سيتي.
ورغم أن كلوب لم يشر لأي رغبة لديه بشأن إمكانية ترك أنفيلد رود، فإن حلمه بقيادة منتخب بلاده يبقى أمرا مقلقا بالنسبة لإدارة النادي الإنجليزي.
يذكر أن كلوب استهل موسمه الحالي مع ليفربول بإحراز لقب السوبر الأوروبي بالفوز على تشيلسي بركلات الترجيح، ويقود الفريق لصدارة ترتيب فرق الدوري الإنجليزي بعد مرور 7 جولات، حيث حقق العلامة الكاملة (21 نقطة).