بعد 45 يوما.. ديبالا يُخلص يوفنتوس من لعنة كورونا
الأرجنتيني باولو ديبالا نجم يوفنتوس يُخلص النادي من لعنة فيروس كورونا بعد 45 يوما من إصابته به لأول مرة.. تعرف على التفاصيل
تخلص نادي يوفنتوس الإيطالي من لعنة فيروس كورونا المستجد، بعدما أعلن تعافي صانع ألعابه الأرجنتيني باولو ديبالا منه.
سعادة ديبالا
ونشر نادي يوفنتوس عبر موقعه الرسمي بيانا قال فيه إن الفحوصات الأخيرة التي تعرض لها اللاعب جاءت سلبية، وهو ما يعني تعافيه من الفيروس بشكل نهائي.
وأشار بيان النادي إلى أن اللاعب بات بإمكانه أخيرا ترك مكان عزلته الذاتية الذي أمضى فيه نحو 45 يوما، والعودة إلى تدريبات الفريق في الأيام المقبلة.
من جانبه، علق ديبالا على شفائه بصورة نشرها عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، ظهر خلالها فاتحا ذراعيه وفي حالة سعادة كبيرة.
وقال ديبالا: "وجهي يقول كل شيء، لقد شفيت أخيرا من كوفيد 19، وأنا الآن في الخارج مع أشعة الشمس".
لعنة كورونا
ديبالا كان ثالث لاعب من يوفنتوس يتعرض للإصابة بفيروس كورونا بعد زميليه الإيطالي دانييلي روجاني والفرنسي بليس ماتويدي.
ونشر اللاعب الملقب بـ"الجوهرة" يوم 21 مارس/آذار الماضي، تغريدة أعلن فيها إصابته هو وصديقته أوريانا ساباتيني بالفيروس.
وكتب ديبالا: "مرحباً بالجميع، أردت أن أبلغكم بأننا قد تلقينا للتو نتائج اختبار كورونا، وقد أظهرنا أنا وأوريانا نتائج إيجابية، لحسن الحظ نحن في حالة ممتازة، شكرا على رسائلكم".
وبعد 6 أيام، وتحديدا في 27 مارس/آذار، أعلن اللاعب الأرجنتيني عن سلبية الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا للمرة الأولى.
وفي 4 أبريل/نيسان الجاري، تعرض ديبالا لانتكاسة بعدما جاءت الفحوصات إيجابية للمرة الثانية، وتم الكشف عن ذلك من خلال إعلان صديقة اللاعب أن الفحوصات الجديدة التي أجرياها كشفت عن أنهما مصابان بالفيروس رغم عدم وجود أعراض وقتها.
ولم يعلن اللاعب عن المناسبة الثالثة التي جاءت فيها الفحوصات إيجابية قبل هذه المرة، إلا أن برنامج "الشيرينجيتو" الإسباني الشهير، أكد أن نتائج 4 من 6 فحوصات خضع لها اللاعب جاءت إيجابية، وكان آخرها يوم 29 أبريل/نيسان الماضي.
وبعد تعافيه، بات نادي يوفنتوس خاليا من الإصابة بفيروس كورونا، بعدما أعلن النادي الإيطالي في وقت سابق تعافي كل من روجاني وماتويدي من الفيروس.