للمرة الرابعة.. ديبالا في مرمى هجمات كورونا
ثبوت إيجابية الفحوصات التي خضع لها الأرجنتيني باولو ديبالا نجم يوفنتوس بخصوص فيروس كورونا المستجد لرابع مرة في أقل من شهر ونصف الشهر.
اعتاد الأرجنتيني باولو ديبالا، نجم يوفنتوس الإيطالي، أن يكون هو من يقوم بالهجوم على شباك المنافسين، وتسجيل الأهداف في مرماهم، غير أن الفترة الأخيرة شهدت تحولا كبيرا بسبب انتشار فيروس كورونا، الذي ثبتت إيجابية فحوصاته على اللاعب للمرة الرابعة.
برنامج "الشيرينجيتو" الإسباني الشهير أكد أن الفحوصات الطبية التي خضع لها ديبالا بشأن الإصابة بفيروس كورونا جاءت إيجابية للمرة الرابعة خلال 6 أسابيع فقط، بعدما تعرض للإصابة به للمرة الأولى في مارس/آذار الماضي.
لعنة كورونا
ديبالا كان ثالث لاعب من يوفنتوس يتعرض للإصابة بفيروس كورونا بعد زميليه الإيطالي دانييلي روجاني والفرنسي بليس ماتويدي.
ونشر اللاعب الملقب بـ"الجوهرة" يوم 21 مارس/آذار الماضي تغريدة أعلن فيها إصابته هو وصديقته أوريانا ساباتيني بالفيروس.
وكتب ديبالا: "مرحباً بالجميع، أردت أن أبلغكم بأننا قد تلقينا للتو نتائج اختبار كورونا، وقد أظهرنا أنا وأوريانا نتائج إيجابية، لحسن الحظ نحن في حالة ممتازة، شكرا على رسائلكم".
وبعد 6 أيام، وتحديدا في 27 مارس/آذار، أعلن اللاعب الأرجنتيني عن سلبية الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا للمرة الأولى.
وفي 4 أبريل/نيسان الجاري، تعرض ديبالا لانتكاسة بعدما جاءت الفحوصات إيجابية للمرة الثانية، وتم الكشف عن ذلك من خلال إعلان صديقة اللاعب أن الفحوصات الجديدة التي أجرياها كشفت عن أنهما مصابان بالفيروس رغم عدم وجود أعراض وقتها.
ولم يعلن اللاعب عن المناسبة الثالثة التي جاءت فيها الفحوصات إيجابية قبل هذه المرة، إلا أن البرنامج الإسباني أكد أن نتائج 4 من 6 فحوصات خضع لها اللاعب جاءت إيجابية.
معضلة طبية
ما حدث للاعب الأرجنتيني، يتماشى مع ما قالته كاترينا بولوك، كبيرة الباحثين في علم اللقاحات في جامعة إمبريال كوليدج البريطانية، والتي أكدت أن الفيروس من الممكن أن يضرب جسم الإنسان أكثر من مرة.
وأوضحت بولوك في تصريحات نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "الجهاز المناعي يستجيب سريعاً للعدوى الفيروسية بمحاربة الفيروس الذي لم تسبق الإصابة به من قبل، ولكن الاستجابة المناعية الفورية يعيبها أنها لا تستهدف فيروسا معينا".
وواصلت: "قوة الاستجابة المناعية ترتبط بكمية الميكروبات التي دخلت للجسم، وتاريخه الوراثي، واستعداد جهاز المناعة للاستجابة بناء على الإصابات السابقة، وكذلك الحالة الصحية للشخص والعمر".
وأتمت: "على الصعيد النظري لو أصبت بالعدوى للمرة الثانية فإن الجسم يكون على استعداد لمحاربة الفيروس".
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA== جزيرة ام اند امز