رئيس الشيشان يبدأ موسم "الصيد"
لا هو صيد طائر ولا زاحف ولا حتى عائم، ذلك الذي يمارسه رئيس الشيشان رمضان قديروف هذه الأيام
إنه صيدٌ بطعم آخر وشكل مختلف، يطارده المقاتل الشيشاني في ساحة المعركة بأوكرانيا.
فعلى قناته في تليغرام، قبل يومين، كتب قديروف "في المنطقة التي تسيطر عليها وحدة رستم أغويف، نشطت مجموعات الاستطلاع والتخريب الأوكرانية. وهذا يعني أن قواتنا باشرت بموسم اصطيادهم".
مضيفا "تم بالفعل تحقيق نتائج ممتازة في هذا المجال".
ولفت رئيس الشيشان إلى أن مقاتليه يعثرون على "مخابئ فيها أشياء مثيرة للاهتمام" خلال تنفيذ عملياتهم الأمنية الخاصة في المناطق المأهولة بالسكان والمنازل الخاصة، دون ذكر طبيعة هذه الأشياء.
وفي منتصف الشهر الماضي، ظهر قديروف في مقطع فيديو، وهو على متن الدبابة "تو-72" الروسية، في أحد الشوارع، مرددا "الله أكبر".
ووصف قديروف الدبابة الروسية بـ"القوة الحقيقية" التي تتفوق على نظيراتها الغربية، لا سيما أنها مجهزة بأحدث التقنيات المتعلقة بالقوة والحماية وسهولة القيادة والتحكم.
وقال في مقطع الفيديو: "انتظرونا! على متن هذه الدبابات سوف ندخل كييف، ونقوم بتطهيرها من النازيين".
ويعتبر قديروف من أكثر الشخصيات ولاء لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عمليته العسكرية ضد أوكرانيا، إذ أرسل قوات شيشانية للقتال، بل أعلن عن إرسال ثلاثة من أبنائه أيضا.
وبعد شن العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا في فبراير/شباط ٢٠٢٢, كافأ بوتين قديروف على جهوده في المعركة، بقرار منحه رتبة فريق في الجيش الروسي.