ظهر الرئيس الشيشاني رمضان قديروف وهو يقود سيارة "تسلا سايبرترك"، قال إنها تلقاها من إيلون ماسك، مثبت على سطحها مدفع رشاش.
ونشر قديروف مقطعا مصورا على حسابه الرسمي في منصة "تيلغرام"، وهو يقود السيارة الكهربائية المغطاة بالفولاذ المقاوم والمزودة بمدفع رشاش حول القصر الرئاسي، كاشفا عن خططه لإرسال السيارة إلى منطقة النزاع في أوكرانيا.
وفي منشور حماسي أشاد قديروف بالمركبة، واصفا إياها بأنها "واحدة من أفضل السيارات في العالم".
وقال "إنها آلة سريعة وغير قابلة للاختراق حقا، مركبة قابلة للمناورة تصل إلى سرعات ممتازة وتتغلب على العقبات".
وأوضح أنه "بناءً على هذه الخصائص الممتازة سيتم إرسال سايبر ترك قريبا إلى منطقة العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا
وأضاف "أنا واثق من أن هذا "الوحش" سيكون مفيدا جدا لمقاتلينا".
ووجه الشكر للرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، واصفا الأخير بأنه "أعظم عبقري في العصر الحديث"، كما دعا ماسك إلى زيارة الشيشان.
ويُعتبر قديروف، الذي يحكم الشيشان منذ 17 عاما، أحد أبرز داعمي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتدعم قواته القوات الروسية منذُ بدء الحرب الروسية الأوكرانية منذُ شهر فبراير/شباط من عام 2022.
وطرحت "تسلا" شاحنة "سايبرترك" في عام 2019، ودخلت حيز الإنتاج العام الماضي.
شاحنة سايبرترك
تتمتع سايبرترك بهيكل فولاذي صلب مضاد للرصاص، ونوافذها "مقاومة للصخور"، وقادرة على جر أكثر من 5000 كيلوغرام، وتتميز بقاعدة مركبة "شديدة الصلابة"، ويبلغ طولها 6 أقدام وعرضها 4 أقدام.
ويتمتع الطراز الأساسي لسايبرترك ذي الدفع الخلفي ببطارية يبلغ مداها نحو 400 كلم في الشحنة الواحدة وبتسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 6.5 ثواني، أما طراز سايبرترك ذي الدفع الرباعي فيصل مدى البطارية إلى 547 كيلومترا وتنطلق من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 4.1 ثواني.
الهجوم الأوكراني:
يأتي تبرع قديروف بسيارة تسلا لمقاتليه، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الأوكراني أسر جنود شيشانيين في توغله المفاجئ في منطقة كورسك الروسية.
ونشرت القوات الأوكرانية مقاطع فيديو لأسرى حرب شيشانيين، كما زعم لواء الهجوم 225 أن لديه بطاقات هوية لمقاتلين شيشان جرحى.
وتمكنت القوات الأوكرانية من الاستيلاء على عشرات البلدات و1150 كيلومترا مربعا من الأراضي الروسية.
أسفر الهجوم، الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي، عن إجلاء جماعي للمدنيين الروس في كل من كورسك وبيلغورود القريبة.
تم إجلاء نحو 200 ألف مدني الآن من منازلهم، بينما يحاول المسؤولون الروس مواجهة الهجوم الأوكراني.