التونسيون يجددون نواياهم في سعيّد رئيسا.. والتشريعيات لا تستهويهم
على مؤشر الثقة يسير الرئيس التونسي قيس سعيد بخطى ثابتة، مسنودا بدعم شعبي لمسار تصحيحي أنهى هيمنة الإخوان على مفاصل الدولة.
وهو ما ظهر جليا في استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة سيغما كونساي، في الفترة من 11-16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بالتعاون مع جريدة المغرب التي نشرت نتائجه في عددها الصادر اليوم الخميس.
وتصدر سعيد صدارة الترتيب في نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية القادمة بنسبة 88،5 %، حسب الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة على عينة ممثلة للسكان في الوسط الحضري والريفي مكونة من 1638 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وأكثر.
ويقدّر مجمل الأصوات المعبّر عنها من خلال نوايا المستطلعة آراؤهم بـ4 ملايين ونصف مليون صوت، أي أكثر مما حصل عليه في انتخابات 2019 (حوالي مليونين و800 ألف صوت).
ثقةٌ بررها التونسيون بشعبية قيس سعيد العالية، "نظرا لنظافة يده ونزاهته"، ناهيك عن قراراته الاستثنائية حين علّق أشغال البرلمان ووجه ضربة للإخوان.
واحتلت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي المرتبة الثانية بنسبة 3،7 بالمئة، تلاها الصافي سعيد بـ 1،2 بالمئة، ثم رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي بنسبة 1،0 بالمئة.
كما عبّرت نسبة 28،0 بالمئة من الفئة المستطلعة عن عدم رغبتها في الإدلاء بأصواتها في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وحول نوايا التصويت في الّانتخابات التشريعية القادمة، بدت أنها لا تستهوي كثيرا التونسيين، إذ عبّرت نسبة 71،3 بالمئة، عن عدم رغبتها في الإدلاء بأصواتها.
وفي الانتخابات البرلمانية، تصدر حزب الدستوري الحر طليعة نوايا التصويت بنسبة 38،8 بالمئة، تلاه حزب قيس سعيد (غير موجود) بـ21،4.
aXA6IDMuMTQ0LjI1LjI0OCA=
جزيرة ام اند امز