أول تعقيب من نائبة بايدن على تقارير "تهميشها"
فندت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، التقارير التي تتحدث عن تعرضها للتهميش، مؤكدة أنها لا تشعر بأنها "غير مستغلة" في منصبها.
جاء ذلك بعد تقارير لوسائل إعلام أفادت بأن الكثيرين في دائرة نائبة الرئيس يعتقدون أنها تتعرض للتهميش وأن مساعدين بارزين بالجناح الغربي غاضبون بشأن ما يعتبرونه خللا وظيفيا وغياب تركيز من هاريس وطاقمها.
وقالت هاريس، خلال مقابلة مع قناة "إيه بي سي" الأمريكية: "ننجز المهام معا"، مشيرة إلى توقيع الرئيس على واحدة من أكبر انتصاراته التشريعية -حزمة البنية التحتية- التي ستصبح قانونا، الإثنين، قائلة: "كان أسبوعا جيدا".
وأضافت هاريس: "أنا متحمسة جدا جدا للعمل الذي أنجزناه. لكنني أيضا أرى بوضوح شديد أنه ما زال هناك الكثير يتطلب التنفيذ، وهو ما سنفعله".
وفي وقت سابق، دافع عدة مسؤولين كبار بالبيت الأبيض عن هاريس، من بينهم المتحدثة جين بساكي، التي وصفت نائبة الرئيس بـ"شريك أساسي" للرئيس.
وقالت إيليني كونالاكيس، نائب حاكم كاليفورنيا وصديقة هاريس منذ عهد بعيد، لشبكة "سي إن إن": "من الطبيعي أن من يعرفونها منا يعلمون كيف يمكنها أن تكون مفيدة أكثر عما يطلب منها حاليا. ومن هنا يأتي الإحباط".
وخلال المقابلة مع قناة "إيه بي سي"، الخميس، لم تتحدث هاريس عما إن كان بايدن أخبرها بأنه يخطط للترشح لإعادة انتخابه، وقالت إنها والرئيس "على الإطلاق لم" يناقشا 2024 بعد.
ورفضت التقارير حول نسبة شعبية الرئيس المنخفضة، قائلة إن "الاستطلاعات ترتفع وتنخفض. لكنني أعتقد أن الأمر الأكثر أهمية هو أن نظل متسقين مع ما نحتاج لفعله".
ووصفت هاريس التعامل مع معدل التضخم القياسي بـ"إحدى أهم الأولويات" بالنسبة لها وبايدن، قائلة: "إنها حقيقة وإنها قاسية"، مشيرة إلى ارتفاع أسعار البقالة والبنزين.
كما سلطت الضوء على الإجراءات التي تتخذها الإدارة لمحاولة تسهيل المسائل المتعلقة بسلسلة التوريد وتخفيض التكلفة على الأسر الأمريكية.
والإثنين الماضي، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن العضوة السابقة بمجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا (57 عاما) هي أول امرأة يتم انتخابها لمنصب نائبة الرئيس، لكن الغبطة التي شعر بها الديمقراطيون تجاه هذا الحدث التاريخي سرعان ما خفتت مع تراجع عملها العام.
قمة بايدن وشي.. أجواء ودية على أرضية التوترات
وحصلت هاريس في استطلاع للرأي أجرته جامعة سوفولك لصالح صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية على 28% الأسبوع الماضي، وهي نسبة أقل من ديك تشيني الذي كان في السابق نائب الرئيس الأقل شعبية في التاريخ الحديث.
ووفق مصادر نقلت عنها الصحيفة، فإن التوترات تتزايد بين فريقي هاريس وبايدن، بينما تواصل نائبة الرئيس تعثرها، حيث فشلت مؤخرًا في الانضمام لدائرة الرئيس المقربة خلال يوم عمل كثيف في الكونجرس بشأن تمرير مشروع قانون البنية التحتية.
aXA6IDMuMTQ1LjExMC45OSA= جزيرة ام اند امز