"من أجل الشعب".. كمالا هاريس تدشن حملتها لمنافسة ترامب
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، كامالا هاريس، دشنت حملتها لخوض انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها العام المقبل
دشنت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، كمالا هاريس، اليوم الأحد، حملتها لخوض انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها العام المقبل، بتجمع انتخابي في بلدتها أوكلاند بولاية كاليفورنيا.
ويحمل شعار الحملة الانتخابية، التي انطلقت اليوم بالقرب من المحكمة التي بدأت الديمقراطية حياتها المهنية بها ممثلة ادعاء عنوان: "كمالا هاريس من أجل الشعب".
وتشغل هاريس حاليا منصب عضو بمجلس الشيوخ للمرة الأولى عن كاليفورنيا، وهي ممثلة الادعاء السابقة الوحيدة التي تعلن ترشحها للسباق حتى الآن.
ومن المقرر أن جذورها القضائية تميزها عن مجموعة كبيرة من الديمقراطيين الساعين للترشح ضد الرئيس دونالد ترامب، المرشح الجمهوري على الأرجح.
وتقدمت للسباق عضوتا مجلس الشيوخ إليزابيث وارين وكريستين جيليبراند ويدرس مزيد من أعضاء المجلس الترشح.
واكتسبت هاريس شعبية بين النشطاء الليبراليين بسبب استجوابها الشديد لمرشحي ومسؤولي ترامب خلال جلسات مجلس الشيوخ.
لكن خلفيتها في مجال إنفاذ القانون تنطوي على مخاطر أيضا في الحزب الديمقراطي الذي تحول في السنوات القليلة الماضية للتركيز على قضايا العدالة الجنائية، متبنيا حركة (بلاك لايفز ماتر) وداعيا إلى تثبيت كاميرات في ملابس رجال الشرطة وإلى إنهاء عقوبة الإعدام وإصلاح النظام القضائي.
وأغضبت أفعالها خلال عملها مدعية عامة في الفترة من 2011 و2017 بعض الليبراليين، وعاود منتقدون لها نشر وسم "كامالا شرطية" على موقع تويتر لاستهدافها بعد الإعلان عن حملتها الأسبوع الماضي.
ويتعين أن تثبت هاريس لقاعدة الحزب التي تزداد تنوعا وتقدمية أنها لن تقدم خلال وجودها في البيت الأبيض على بعض القرارات التي اتخذتها كمسؤولة ادعاء ولم تحظ بالشعبية في أوساط النشطاء الليبراليين.