حفل "إنزال بدر".. مباحثات تركية باكستانية حول الأمن والدفاع

بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الجمعة، قضايا الأمن والدفاع الثنائي والإقليمي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع بين الطرفين في مدينة كراتشي عقب مراسم إنزال السفينة الثالثة "بدر" في البحر ضمن مشروع "ميلغم" الذي تنفذه تركيا لمصلحة باكستان.

وقال أكار خلال اللقاء إن "تركيا وباكستان تمتلكان علاقات متجذرة، ويقف الشعبان مع بعضهما البعض في السراء والضراء".

وأضاف موضحا أن "الرئيس (التركي) رجب طيب أردوغان يعبر دائما عن دعمه للقضية الكشميرية"، فيما أشار إلى "أهمية زيادة التعاون العسكري بين تركيا وباكستان".

وفي 2018، وقعت أنقرة وإسلام آباد صفقة لإنتاج شركة "أسفات" التركية 4 طرادات في إطار مشروع "ميلغم" لمصلحة البحرية الباكستانية، على أن يتم تصنيع اثنين منها في تركيا والبقية في باكستان.

مراسم إنزال السفينة

وأقيمت في مدينة كراتشي الباكستانية، الجمعة، مراسم إنزال السفينة الثالثة "بدر" في البحر ضمن المشروع المذكور.

وحضر المراسم وزير الدفاع التركي، ومن باكستان رئيس الوزراء شريف، ووزير الإنتاج الدفاعي محمد إصرار تارين.

وفي كلمة له على هامش تلك المراسم، أعرب أكار عن سعادته بزيارة باكستان الصديقة والشقيقة مرة أخرى، مضيفا: "لقد وصلنا اليوم إلى مرحلة مهمة أخرى من مشروع طرادات ميلغم للقوات المسلحة الباكستانية".

ولفت إلى مميزات الطراد "بدر"، موضحا أنه سيكون "أحد أكثر المنصات السطحية تقدما من الناحية التكنولوجية للبحرية الباكستانية".

وأضاف أن "السفن المجهزة بأجهزة استشعار حديثة ستقدم مساهمة كبيرة في قدرات البحرية الباكستانية، حيث بإمكانها إطلاق صواريخ أرض-أرض، وأرض-جو، وصواريخ مضادة للغواصات، ومجهزة بقيادة متقدمة ونظام تحكم، وأحدث المعدات".

وأشار إلى أن أول سفينة "بي إن إس بابور" من فئة "ميلغم" تم بناؤها في تركيا للبحرية الباكستانية، حيث جرى إنزالها في البحر بمراسم نظمت في 15 أغسطس/آب 2021 في قيادة حوض بناء السفن بإسطنبول، وحضرها الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الباكستاني عارف علوي.

وأوضح أنه من المقرر أن تدخل السفينة "بي إن إس بابور" الخدمة في 2023، والسفينة "بي إن إس بدر" عام 2024.