مباحثات ثلاثية.. تركيا وفنلندا والسويد يبحثون ملف "الناتو"
بحث إبراهيم كالين، مستشار الرئاسة التركية، مع نظيريه في فنلندا والسويد، ملف انضمام البلدين إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأبلغ كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومستشاره الأبرز للسياسة الخارجية، نظيريه من فنلندا والسويد في اتصالين هاتفيين، اليوم الأربعاء، بأن تحقيق تقدم في مساعي بلديهما للانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي لن يكون ممكنا إلا إذا تم اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة ما يقلق تركيا في ملف الأمن الوطني.
وأجرى كالين اتصالات بنظرائه من السويد وفنلندا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة لمناقشة مقترح توسيع حلف شمال الأطلسي، وفقا لنص صادر عن مكتب أردوغان.
وقال المكتب في بيان "تم التأكيد على أن عدم الوفاء بمطالب تركيا يعني أن التقدم في العملية لن يكون ممكنا".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، تأييد بلاده بقوة طلبي فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابع الرئيس الأمريكي، "انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي سيعزز تعاوننا الدفاعي".
وكانت السويد وفنلندا قدمتا طلبات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في وقت سابق الأربعاء.
غير أن الطلبين يواجهان مقاومة من تركيا العضو في الحلف التي هددت بعرقلتهما وسط اتهامها الدولتين الاسكندنافيتين بتقديم ملاذ آمن لمجموعات معارضة لأنقرة.
لكنّ مصدرا دبلوماسيا قال لـوكالة الصحافة الفرنسية، إن مشاورات تدور مع أنقرة لمحاولة إقناعها.
من جهتها، قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين إنها تريد المصادقة "بأسرع ما يمكن" على عضوية بلدها التي التزمت منذ عقود سياسة عدم الانحياز العسكري.