محامي القروي لـ"العين الإخبارية": رفض الإفراج عن موكلي مظلمة سياسية

هيئة الدفاع عن المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي تجتمع الأربعاء لاتخاذ التدابير القانونية والإجراءات الضرورية للدفع نحو الإفراج عنه

اعتبر محامي نبيل القروي نزيه السويعي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن قرار عدم الإفراج عن المرشح الرئاسي نبيل القروي مظلمة سياسية يتعرض لها منوبه من قبل عديد الأطراف التي تنافسه في الاستحقاق الرئاسي والتشريعي.

وتنظم تونس يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول الانتخابات التشريعية للحصول على أغلبية مقاعد البرلمان المقبل (217 مقعدا) بمشاركة نحو 1500 قائمة انتخابية موزعة بين قوائم مستقلة وحزبية وائتلافية.

• السماح لـ"القروي" بالمشاركة في مناظرات الدور الثاني لانتخابات الرئاسة التونسية
• هيئة الانتخابات التونسية "قلقة" إزاء استمرار حبس "القروي"

وأوضح أن هيئة الدفاع ستجتمع غدا الأربعاء لاتخاذ التدابير القانونية والإجراءات الضرورية من أجل الدفع نحو الإفراج عن موكله، مبينا أن مسار الانتخابات في تونس يتضمن عديد الشكوك حول مدى نزاهته في ظل عدم تكافؤ الفرص بين المرشحين الإثنين.

وفاز كل من المرشح المستقل قيس سعيد بأغلبية أصوات الناخبين بنسبة 18% ونبيل القروي بنسبة 15% من مجموع الناخبين خلال الدور الأول للانتخابات الرئاسية التي أقيمت يوم 15 سبتمبر/أيلول المنقضي.

واعتبر السويعي أن عدم الإفراج عن نبيل القروي هو مخطط لإلغاء نتائج الصندوق وإدخال تونس في مسار ضبابي من قبل قوى لا تؤمن بالديمقراطية.

وقضت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس، الثلاثاء، برفض مطلب الإفراج عن نبيل القروي (56 سنة) الذي تم إيداعه السجن منذ 23 أغسطس/آب الماضي بتهمة غسل وتبييض الأموال في قضية تقدمت بها ضده وضد شقيقه غازي القروي منظمة "أنا يقظ" (مستقلة) لدى القطب القضائي الاقتصادي والمالي.

كانت الدائرة القضائية نفسها قد رفضت مطلبا للإفراج عنه والحفاظ على التدابير الاحترازية التي تمّ اتخاذها ضد القروي والمتعلّقة بتحجير السفر وتجميد أموال نبيل القروي الذي يرأس حاليا حزب "قلب تونس".