قاسم توكاييف رئيسا لكازاخستان بأغلبية ساحقة
رئيس كازاخستان بالوكالة قاسم جومارت توكاييف فاز الأحد في الانتخابات الرئاسية بأكثر من 70% من الأصوات على منافسه المعارض أميرجان كوسانوف
فاز رئيس كازاخستان بالوكالة قاسم جومارت توكاييف القريب من الزعيم التاريخي نور سلطان نزارباييف، الأحد، في الانتخابات الرئاسية بأكثر من 70% من الأصوات، بحسب استطلاع أجرى لدى الخروج من مراكز الاقتراع.
- كازاخستان تنتخب أول رئيس جديد للبلاد منذ 3 عقود
- بعد استقالة نزارباييف.. دعوة لانتخابات مبكرة في كازاخستان يونيو المقبل
وأفاد معهد "الرأي العام" للاستطلاعات بأن توكاييف نال 70,13% من الأصوات متقدما بفارق كبير على منافسه المعارض أميرجان كوسانوف (15,39%) في انتخابات تخللتها تظاهرات عدة وتوقيف المئات.
وانطلقت في كازاخستان، الأحد، انتخابات رئاسية مبكرة غير مسبوقة هي الأولى في تاريخها؛ لانتخاب أول رئيس جديد للبلاد منذ ثلاثة عقود.
وتجرى الانتخابات دون مشاركة الرئيس نور سلطان نزارباييف الذي استقال بشكل مفاجئ من منصبه في مارس/آذار 2019.
الانتخابات دُعي إليها نحو 10 ملايين ناخب مسجل، ويشارك فيها 6 مرشحين معارضين غير معروفين.
كما أنها المرة الأولى التي تترشح فيها للانتخابات الرئاسية سيدة هي دانيا ييسباييفا عن حزب مقرب من الحكومة.
في المقابل يحظى قاسم جومارت توكاييف بدعم ثابت من جهاز الدولة والعديد من المشاهير الذين ظهروا إلى جانبه.
ويدعو توكاييف الذي كان قد تولى منصبي وزير الخارجية ورئيس الوزراء ورئاسة مجلس الشيوخ بين 2007 و2011 ثم بداية من 2013، إلى "الاستمرارية" في إشارة واضحة إلى العقود الثلاثة من حكم سلفه.
ومنذ توليه المنصب الأعلى، كثف الرئيس الانتقالي من إشارات الولاء لنور سلطان نزارباييف الذي لا يزال يتولى رئاسة مجلس الأمن ويحمل لقب "أبو الأمة" الذي يضمن له حصانة قضائية أمد الحياة.
وكان أول ما بادر إليه توكاييف إثر تسلمه مهامه تغيير اسم العاصمة من أستانا إلى "نور سلطان" على اسم الرئيس السابق.
يذكر أن نزارباييف تولى رئاسة كازاخستان منذ عام 1990، وفي عام 2007 منحه البرلمان الحق في الترشح لرئاسة الدولة لعدد غير محدود من المرات، كونه الرئيس الأول والوحيد للبلاد منذ حصولها على الاستقلال عام 1991.