«سبب غامض».. مخاوف من انتشار «سرطان كيت ميدلتون» بين الشباب
قبل أيام، أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون أنها تخضع للعلاج، بعد تشخيص إصابتها بمرض السرطان.
وفتح إعلان كيت ميدلتون (42 عاما) إصابتها بالسرطان، الباب لبحث أسباب زيادة حالات مرضى الورم الخبيث، الذين تقل أعمارهم عن سن الـ50.
في هذا السياق، قال الدكتور أندرو بيجز، استشاري جراحة القولون والمستقيم، إن هناك عاملا بيئيا غير معروف حتى اللحظة، قد يكون سببا في زيادة إصابات حالات السرطان وسط المرضى، الذين لم يبلغوا عامهم الـ50.
أضاف "أندرو"، بحسب ما نقلته على لسانه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أدير عيادة لعلاج السرطان في المراحل المبكرة لدى البالغين، وأرى المزيد والمزيد من الأشخاص في الأربعينيات من العمر مصابين بالسرطان."
ورغم ندرة الإصابات بحسب الصحيفة البريطانية، وصف طبيب الأورام في جامعة برمنغهام الدكتور شيفان سيفاكومار الوضع بأنه "وباء بين الشباب": "من غير المعروف سبب ذلك، لكننا نرى المزيد من المرضى يصابون بسرطان البطن".
وقال عالِم الأورام كارول سيكورا، في تصريح سابق لـ"ديلي ميل"، إن الأطباء ليس لديهم فكرة عن سبب الارتفاع المخيف" في الحالات المصابة بسرطان البنكرياس بين الشابات.
ورجح "كارول" بأن يكون السبب في ذلك هو تغييرات نمط الحياة، والسمنة، والنظام الغذائي الدهني، والسلوك المستقر، والجلوس في المكاتب طوال اليوم وكذلك الاكتشاف المبكر للمرض.
إحصاءات
وتكشف بيانات منظمة أبحاث السرطان البريطانية (CRUK)، بلوغ عدد المصابين بالورم الخبيث سنويا ممن تتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 49 عاما، 162.4 حالة لكل 100 ألف شخص كل عام.
ورجحت المنظمة أن يكون سر هذه الزيادة يعود إلى تطور أساليب الاكتشاف المبكر للسرطان، وهو ما دللت عليه بالإشارة إلى أن الحالات المصابة وتزيد أعمارها عن 75 عاما ارتفعت نسبة الإصابة بينها بـ9% خلال نفس الفترة.
وهناك فجوة في الإصابة بالسرطان في هذه الفترة العمرية بين الجنسين، فبحسب (CRUK)، تظهر البيانات أن النساء في أوائل الأربعينيات من العمر، أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، أي بمقدار الضعف (2.1 مرة) مقارنة بالرجال.
وسبق وأن أشارت دراسة سابقة نشرتها المجلة الطبية البريطانية خلال العام الماضي، إلى أن حالات الظهور المبكر للسرطان زادت بشكل عام على مستوى العالم بنسبة 79% بين عامي 1990 و2019.
وتوقع الخبراء خلال نفس الدراسة أن ترتفع حالات الإصابة بالسرطان بين الشباب بنسبة إضافية قدرها 31% بحلول عام 2030.
فيما تكشف بيانات منظمة الصحة العالمية أن أستراليا لديها أكبر عدد من حالات تشخيص السرطان المبكر في العالم بحسب إحصاءات سنة 2022، بمعدل 135 لكل 100 ألف شخص.
واعتبر العلماء أن السر في هذه الزيادة يعود إلى الاعتماد على أنظمة غذائية تحتوي على نسبة عالية من اللحوم الحمراء وكمية منخفضة من الفاكهة، مع التدخين.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMC4yNTIg جزيرة ام اند امز