وصول الدفعة الـ13.. أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان بحضن الإمارات

رفقة طاقم لم يكل عن تقديم كل العون، وصلت فجر اليوم السبت، الدفعة الـ13 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى دولة الإمارات.

وتشمل الدفعة الجديدة 97 شخصا منهم 39 مريضا و58 مرافقا، تنفيذًا لمبادرتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات.

وتوفر مستشفيات الإمارات، أعلى مستويات الرعاية الصحية للأطفال المصابين ومرضى السرطان، تجسيدا لتوجيهات القيادة الإماراتية.

تشمل 39 مريضا و58 مرافقا.. وصول الدفعة الـ13 من أطفال #غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى #الإمارات

التفاصيل| https://t.co/5ZcAqMosMe#عينك_على_العالم #الفارس_الشهم3 #تراحم_من_أجل_غزة #الإمارات_وطن_الإنسانية@emiratesrc pic.twitter.com/nsE7TQ0x9F

— العين الإخبارية (@AlAinNews) March 16, 2024

وتجسد هذه المبادرة نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، خاصة من الفئات الأكثر ضعفاًK وفي مقدمتها الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل)، والذي يأتي في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

مساعدات متواصلة

وصول الدفعة الـ13، يأتي غداة إعلان دولة الإمارات، وصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية، بالتعاون بين دولة الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) وجمهورية قبرص، عبر الممر البحري بين قبرص وغزة انطلاقاً من ميناء لارنكا.

• الإمارات تكثف دعمها لغزة في رمضان.. حراك إنساني وسياسي متواصل

وفي إطار التزامها الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني وتقديم المبادرات الإنسانية لإغاثته، قدمت دولة الإمارات 21,000 طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك الغذاء والمياه والمواد الطبية، من خلال إرسال 213 طائرة وتنفيذ 8 عمليات إسقاط جوية، وإرسال 946 شاحنة وباخرتين، كما دشنت عدداً من المشاريع الإغاثية المستدامة، وتقدم الرعاية الطبية لأبناء القطاع من خلال تشييد مستشفى ميداني في جنوب قطاع غزة، ومستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية.

ورغم أن تلك المبادرات انطلقت تباعا منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في غزة 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن المساعدات بدأت تزداد خلال شهر رمضان الكريم، نظرا لما يحمله هذا الشهر من خصوصية من جانب، ونظرا لزيادة معاناة أهالي غزة خلال شهر رمضان بسبب الهجوم الإسرائيلي المتواصل.