بالصور.. سيدة تحاكي حياة كيت ميدلتون لمدة أسبوع
وصفت السيدة الروتين اليومي للأميرة كيت بـ"القاسي".. وكجزء من تقليدها لدوقة كامبريدج، جرّبت إحدى الرياضات المفضلة لها وهي التجديف.
مما لاشك فيه أن كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، من أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية زخما، فنجدها أما بدوام كامل، وتصاحب زوجها الأمير ويليام في جميع المناسبات الرسمية، بالإضافة إلى مشاركتها في الأعمال الخيرية وحبها للرياضة.. لذلك من الصعب جدا تصور حياة كيت اليومية.
لكن إحدى الصحفيات قررت أن تخوض هذا التحدي وتحاكي حياة دوقة كامبريدج، فقد تخلت ريبيكا نيلسون، 26 عاما، عن عملها الصحفي بمجلة "كوزموبوليتان" البريطانية، وتحوّلت إلى كيت ميدلتون لمدة 7 أيام.
وفي تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، وصفت ريبيكا الروتين اليومي لكيت بـ"القاسي"، وكجزء من تقليدها، جرّبت الصحفية إحدى الرياضات المفضلة للدوقة وهي التجديف.
ووفقا لمصمم أزياء كيت ميدلتون، ريتشارد وارد، تذهب الدوقة إلى صالون تصفيف الشعر 3 مرات في الأسبوع، لذلك ذهبت نيلسون إلى الكوافير للحصول على شعر مذهل.
ليس هذا فقط، خضعت الصحفية ريبيكا أيضا إلى دروس إتيكيت لتعلم السلوكيات والآداب اللائقة في مدرسة آداب نيويورك، لكنها تأخرت في الوصول لأول جلسة من جلسات الإتيكيت، وقالت لنفسها: "لن تتأخر الأميرة أبدا، لقد فشلت بالفعل في أول اختبار لي".
وبعد الانتهاء من تجربتها، تساءلت ريبيكا نيلسون عن السبب الذي يدفع أي سيدة للمرور بهذه الحياة اليومية الصعبة، والتخلي عن العيش لنفسها فقط.
وأثناء مناقشتها للإتيكيت في مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت نيلسون إن القواعد التي تتحملها كيت ميدلتون من الأمور التي فاجأتها جدا، وأضافت أنه ينبغي عليها أن تكون حذرة حول ما تقوله أو تفعله، وعليها أن تتعلم كيفية التحدث بطريقة مختلفة؛ أكثر رقة، وأن تجلس وساقيها مضغوطتين معا مائلين نحو جانب واحد، يمكنها وضع ألوان معينة فقط من طلاء الأظافر، لا يمكنها الضحك بصورة مبالغ فيها، وهو ما وصفته الصحفية بالأمر المرهق جدا.
ولخّصت الصحفية الجريئة حياة الأميرة البريطانية بأنها "ليست حياتها"، وقالت: لا يمكن لكيت مثلا الذهاب لشرب القهوة كأي شخص عادي، حيث يتحول ذلك إلى حدث إخباري هائل.