كيت ميدلتون تطلق مبادرة للاهتمام بالطفولة المبكرة
الاستطلاع التاريخي سيجرى عبر الإنترنت ويستمر لمدة شهر، لتعلن النتائج في مارس المقبل
أطلقت كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام، الأربعاء، من مدينة برمنجهام البريطانية، مبادرة لدراسة استقصائية تاريخية على مستوى المملكة المتحدة بأكملها، تخص الطفولة المبكرة وأهمية هذه المرحلة العمرية.
وحضرت دوقة كامبريدج إطلاق الدراسة التاريخية التي تعتمد أساساً على الحديث عن صحة الأطفال وسعادتهم في مركز Think-tank، بمتحف برمنجهام للعلوم، والتي تهدف بها كيت إلى إحداث تغيير دائم للأجيال القادمة.
ومن أجل الترويج للاستطلاع وزيادة الوعي به، بدأت دوقة كامبريدج، أم الـ3 أطفال، جولة على مدار 24 ساعة في البلاد، من برمنجهام ثم إلى مدينة كارديف (عاصمة ويلز) وتنهيها بمقاطعة سري.
وسيجرى الاستطلاع التاريخي عبر الإنترنت ولمدة شهر، لتعلن النتائج في مارس/آذار المقبل، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتتراوح الأسئلة بين: ما الذي تعتقده أنه الأكثر أهمية بالنسبة إلى الأطفال الذين يكبرون في المملكة المتحدة اليوم، ليعيشوا حياة بالغين سعيدة؟ وأي فترة من حياة الطفل والشاب تعتقد أنها الأكثر أهمية للصحة والسعادة في مرحلة البلوغ.
وتقضي دوقة كامبريدج 24 ساعة في التجول في البلاد لنشر المبادرة، قائلة: "كأم، أعرف كم نعتز بصحة أطفالنا وسعادتهم في المستقبل".
وفي حديثها في متحف العلوم في برمنجهام، قالت الدوقة: "أنا هنا اليوم لإطلاق استطلاع رأي لسماع آراء المجتمع حول النهوض بالجيل القادم، لذا أريد أن أعرف جميع القضايا الرئيسية التي تؤثر على الأسر والمجتمعات المحلية حتى أتمكن من التركيز بشكل عملي على الأكثر أهمية".
وأضافت: "الآباء والأمهات ومقدمو الرعاية والعائلات هم في صميم رعاية الأطفال في السنوات التكوينية للصغار، ولهذا السبب أريد حقاً الاستماع إليهم، فالأعوام المبكرة لهم هي الأكثر أهمية للصحة والسعادة في المستقبل من أي لحظة أخرى في حياتنا".
ويمكن لمواطني المملكة المتحدة المشاركة في الاستطلاع التاريخي من خلال الدخول على الموقع عبر الضغط هنا.
وتعمل كيت على هذه المبادرة منذ زواجها قبل 8 أعوام، إذ كرست الغالبية العظمى من ارتباطاتها العامة والخاصة من أجل تحقيقها.