قمة في كازاخستان لترسيم الحدود بين دول بحر قزوين للحد من أطماع إيران
القمة تهدف إلى الخروج بصيغة موحدة لاتفاقية تحديد الوضع القانوني لبحر قزوين، إضافة إلى ترسيم الحدود البحرية والمياه الإقليمية
تستعد كازاخستان لاستضافة القمة الخامسة للدول المطلة على بحر قزوين المقرر عقدها في ١٢ أغسطس/آب الجاري في مدينة اكتاو.
وتهدف القمة إلى الخروج بصيغة موحدة لاتفاقية تحديد الوضع القانوني لبحر قزوين، إضافة إلى ترسيم الحدود البحرية والمياه الإقليمية ومناقشة الشؤون الاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب وغيرها من المصالح المشتركة.
ويشارك في القمة رؤساء الدول الخمسة (روسيا وإيران وكازاخستان وتركمانستان وأذربيجان)، إلا أن اجتماعًا لوزراء الخارجية سيسبق قمة زعماء الدول على رأسهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وسيعقد الاجتماع في ١٠ و١١ أغسطس/آب الجاري.
يذكر أن مشكلة تحديد الوضع القانوني لبحر قزوين برزت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي الذي نتج عنه ظهور ثلاثة دول هي كازاخستان وتركمانستان وأذربيجان، وتكمن المشكلة في تعريف هذا المسطح المائي الضخم، هل هو بحيرة أم بحر وما يترتب على هذه التسمية من حقوق وحدود.
وتستمر المباحثات والجدل حول هذا البحر منذ أكثر من عشرين سنة، فهو أكبر مسطح مائي مغلق في العالم وهو ثاني أغنى منطقة غنية بالنفط بعد منطقة الخليج العربي بالإضافة إلى كميات الغاز الهائلة واليورانيوم والنحاس والذهب.
وتبلغ مساحته نحو ٣٧٠ ألف كم مربع وأقصى عمق له يبلغ ٨٩٠ مترًا، مما جعله مطمعًا لجميع الدول المطلة عليه وخصوصًا إيران صاحبة أصغر الشواطئ المطلة عليه، ولهذا تطالب بتقسيمه على مبدأ النسب المتساوية لجميع الدول فيما تطالب بقية الدول بنسب حسب طول الشواطئ.
aXA6IDE4LjIyMi41Ni43MSA= جزيرة ام اند امز