كازاخستان تكشف حقيقة إرسال قوات إلى سوريا
كل من كازاخستان وقرغيزستان قللتا من التقارير بشأن اقتراحات روسية بإرسال قوات من البلدين لمساعدة جهود حفظ السلام في سوريا.
قللت كل من كازاخستان وقرغيزستان من التقارير بشأن اقتراحات روسية بإرسال قوات من البلدين لمساعدة جهود حفظ السلام في سوريا.
وصرح وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، أن بلاده "لا تجري أية مفاوضات مع أية جهة" بشأن إرسال جنود إلى سوريا، للقيام بدوريات في مناطق خفض التوتر.
وأكد عبد الرحمنوف، أنه يجب الحصول على موافقة مجلس الأمن الدولي على مثل هذه الخطوة.
وقال "من الشروط المهمة جداً التي يجب توفرها لكي تدرس بلادنا احتمال نشر قوات لحفظ السلام في أي منطقة نزاع.. هو الحصول على قرار من الأمم المتحدة وعلى الصلاحيات اللازمة".
وجاءت تصريحات الوزير الكازاخستاني، بعد أن قال فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، لوكالة "أر إي إيه نوفوستي"، إن موسكو قدمت "اقتراحات لزملائنا من كازاخستان وقرغيزستان" حول المسألة.
وفى الوقت نفسه، ذكرت كازاخستان أن دبلوماسيين "سيناقشون هذه المسألة وغيرها من المسائل" في محادثات السلام بشأن سوريا التي ستجري في 4-5 يوليو/ تموز، وترأسها روسيا في العاصمة أستانة.
بدوره صرح تيمير ديوماقديروف، سكرتير لجنة الأمن القومي في قرغيزستان، أن "المسألة أثيرت" في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي منظمة تقودها روسيا، إلا أنه "لا تجري مفاوضات" في الوقت الحالي.
وصرح لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف "لم نتلق أية اقتراحات رسمية من روسيا تتعلق بإرسال جنودنا إلى سوريا".
ومن جانبه، أشار وزير خارجية قرغيزستان، إيرلان عبد اللطيف، لوكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، أن المسألة لم تناقش أثناء لقاء بين رئيس البلاد ألمظ بيك عطابييف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو هذا الأسبوع.
والتحق الآلاف من دول آسيا الوسطى خاصة قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمنستان بتنظيم داعش الإرهابى وغيره من الجماعات الإرهابية في سوريا.