الحكومة السورية تلوح بالتصعيد قبل مباحثات "المناطق الآمنة"
فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري أكد أن حكومته لن تسمح لـ"أعدائها" بالاستفادة من إقامة مناطق عدم تصعيد في غرب البلاد
قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إن حكومة سوريا لن تسمح لمن أسماهم "أعدائها" بالاستفادة من إقامة مناطق عدم تصعيد في غرب البلاد، وذلك قبل محادثات دولية بشأن هذه المناطق من المقرر أن تنطلق في آستانة في أوائل يوليو/تموز.
- إنفوجراف.. التحالف يسقط 3 طائرات سورية في أسبوعين
- اشتباك الأسد و"سوريا الديمقراطية".. تضارب مصالح بين الحليفين
وتوصلت روسيا وإيران اللتان تدعمان دمشق لاتفاق مع تركيا التي تساند المعارضة السورية على إقامة أربع "مناطق عدم تصعيد" في غرب سوريا خلال محادثات في آستانة الشهر الماضي.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء، مساء الخميس، عن المقداد قوله إن سوريا "جاهزة للجولات القادمة من مساري آستانة وجنيف الشهر المقبل انطلاقا من الحفاظ على سيادتها ووحدتها والحرص على حقن دماء أبنائها".
وأضاف أن سوريا "تدقق في كل حرف يتعلق بها ولن تسمح بتمرير أي شيء يمكن لأعداء سوريا أن يستفيدوا منه".
ونقل عن متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الخميس أنه بموجب الاتفاق ستنتشر قوات تركية وروسية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا وهي معقل للمعارضة.
وذكر المتحدث إبراهيم كالين أنه يجري إعداد آلية لجنوب سوريا تشمل منطقة درعا وتضم هذه الآلية الولايات المتحدة والأردن وهما داعمان رئيسيان للمعارضة.
وستقام مناطق عدم التصعيد الأربعة المتفق عليها في إدلب وحمص ومنطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق والحدود الجنوبية مع الأردن.
وقالت الولايات المتحدة إن هناك أسبابا تدعو للتشكك في مناطق عدم التصعيد المتفق عليها في آستانة. وتسعى واشنطن لاتفاق ثنائي مع روسيا بشأن إقامة منطقة في جنوب غرب سوريا على الحدود مع إسرائيل والأردن.
aXA6IDMuMTQ1LjUwLjcxIA== جزيرة ام اند امز