بعد نشر قوات روسية بكازاخستان.. بوتين يتباحث مع توكاييف
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الوضع في البلاد.
أكد الكرملين، أن بوتين ناقش ذلك مع توكاييف خلال عدة مكالمات هاتفية.
- أوروبا والصين على "قلب رجل واحد" لوقف العنف في كازاخستان
- احتجاجات كازاخستان.. معضلة ومصدر إلهاء لبوتين
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قوله إن "بوتين تحدث أيضا إلى زعماء دول أخرى في منظمة معاهدة الأمن الجماعي يومي الخميس والجمعة".
واستعادت قوات الأمن فيما يبدو السيطرة على شوارع مدينة رئيسية في كازاخستان، الجمعة، بعد أعمال العنف التي استمرت عدة أيام.
وقال الرئيس توكاييف، المدعوم من روسيا، إنه "أمر قوات الأمن بإطلاق النار في مقتل لإخماد المظاهرات في مختلف أنحاء البلاد".
وكان الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول دعوا، الجمعة، إلى وقف العنف الذي يجتاح كازاخستان منذ بداية الأسبوع الماضي.
وقالت فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك اليوم: "ندعو إلى وضع حد للعنف وضبط النفس".
وأضافت أن "حقوق المواطنين والأمن أمران أساسيان يجب ضمانهما. الاتحاد الأوروبي على استعداد للمساعدة حيث أمكن".
بدوره، أعرب الرئيس ماكرون عن موافقته الكاملة على تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية.
من جانبها، علقت ألمانيا على الوضع في كازاخستان، مشيرة إلى أن العنف لم يكن يوما الرد المناسب على الاحتجاجات.
في السياق ذاته، أعربت الحكومة الصينية عن دعمها للتدخل العسكري، بقيادة روسيا، في كازاخستان، بهدف إنهاء المظاهرات المناهضة للحكومة، التي تهز الدولة الواقعة بوسط آسيا، منذ عدة أيام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانج وينبين للصحفيين في بكين، اليوم: "تؤيد الصين جميع الجهود، التي تساعد سلطات كازاخستان على إنهاء الفوضى، في أقرب وقت ممكن".
ونشرت روسيا أمس الخميس قوات في كازاخستان، للمساعدة في وضع نهاية للاحتجاجات الدموية في كازاخستان، وذلك بناء على طلب رئيسها من منظمة معاهدة الأمن الجماعي المساعدة في استعادة النظام العام.
وإضافة إلى روسيا وكازاخستان، تضم المنظمة أرمينيا وبيلاروسيا وقرغيزستان وطاجيكستان، فيما ثمة تقارير بأن هذه الدول بصدد إرسال قوات إلى كازاخستان.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xMyA= جزيرة ام اند امز