كيانو ريفز يعالج الأطفال والمحتاجين سرا
كيانو ريفز يعرف عنه منذ فترة التسعينيات دعمه للعاملين بمواقع تصوير أعماله ماديا ومعنويا تشجيعا لهم على الاستمرار في الكفاح.
يبدو أن الشائعات التي تم تداولها حول الجانب الإنساني من حياة النجم الأمريكي "كيانو ريفز" لم تأتِ من فراغ، خاصة بعد أن كشف مؤخرا عن تكريسه قدرا كبيرا من ثروته لأفعال الخير.
وحسبما ذكر موقع "زا إيبوك تايمز"، وفقا لمصادر مقربة من "كيانو"، فإن نجم سلسلة أفلام "ماتريكس" يكرس حياته سرا في خدمة المحتاجين، بكل ما أوتي من قوة وإمكانيات.
ويعود ذلك للسنوات الأولى من عمل كيانو بمهنة التمثيل خلال فترة التسعينيات، حيث كان دائما ما يدعم العاملين بموقع تصوير أعماله ماديا ومعنويا تشجيعا منه لهم على الاستمرار في الكفاح.
وجمع موقع "زا إيبوك تايمز" شهادات من عاملين بمجال صناعة السينما سبق لهم التعاون مع "كيانو ريفز" في أكثر من 30 موقع تصوير، وكان حديثهم بالإجماع عن سمو الجانب الإنساني من شخصيته وشدة كرمه في دعم الآخرين.
وكان المذهل في هذه القصص التي تقدر بالمئات، حرصه على عدم الكشف عن أفعاله الخيرية للعامة، بخلاف الغالبية العظمى من العاملين بمجال الفن.
وكشف الموقع الأمريكي عن أن "كيانو" أسس مؤسسة خيرية منذ عام 2009 مهمتها تقديم التبرعات المادية والمعنوية لعدد كبير لم يتحدد من مستشفيات الأطفال.
وقدم "كيانو ريفز" للسينما العديد من الأعمال السينمائية البارزة، أشهرها ثلاثية أفلام "ماتريكس"، وفيلم "سبييد"، وثلاثية أفلام "جون ويك".