نتفليكس تقدم عروض الأفلام الخاصة على المسرح المصري بهوليوود
سعي نتفليكس لشراء المسرح المصري والتعاون مع المؤسسة المالكة له يُعَد إشارة جيدة لاهتمامها بصناعة السينما والتزامها بمحاولات الإصلاح.
اقتربت "نتفليكس "من إتمام صفقة شراء دار العرض السينمائية، التي تعرف باسم المسرح المصري في هوليوود، من مؤسسة "أمريكان سينماتيك" غير الربحية، لكن ذلك لا يعني أن شبكة البث الإلكتروني سوف تستخدم المسرح المصري فورا لعرض أفلامها الأصلية، تمهيدا للمنافسة بها في الأوسكار.
وذكر موقع "فارايتي" الأمريكي أن خطة نتفليكس الأساسية لاستخدام المسرح المصري، سوف ترتكز في البداية على العروض الافتتاحية للأفلام والمناسبات الخاصة.
وتخطط نتفليكس حاليا لإعادة إحياء وترميم المسرح المصري، صاحب 97 عاما، وتنوي استبدال بعض معداته القديمة بأخرى أحدث.
وسعي نتفليكس لشراء المسرح المصري والتعاون مع المؤسسة المالكة له يعد إشارة جيدة لاهتمامها بصناعة السينما، والتزامها بمحاولات الإعمار والإصلاح لضمان مستقبل أفضل.
وشراء نتفليكس للمسرح لا يعني انسحاب مؤسسة "أمريكان سينماتيك" من الصورة؛ إذ يظل من حقها اختيار الأفلام التي تعرض في آخر الأسبوع، في قاعات السينما، وبالطبع سوف يصبح من حق نتفليكس عرض أفلامها في المسرح بمرور الوقت.
وأنفقت "أمريكان سينماتيك"، المؤسسة المالكة للمتحف، نحو 12.8 مليون دولار لترميم المسرح في 1998 بعد شرائه من مدينة لوس أنجلوس، لكن المسرح يحتاج إلى مزيد من التجديد بعد مرور هذه السنوات.
ونشبت خلافات بين نتفليكس وأكاديمية الأوسكار، خاصة المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج، مؤخرا، بسبب رغبة الأخيرة في تقليص الفارق الزمني بين طرح أفلامها في دور العرض، وبثها إلكترونيا لمستخدمي الشبكة.