من يقنع بايدن بالتنحي؟ كينيدي جونيور يجيب
مع تزايد الانتقادات للرئيس الأمريكي جو بايدن فيما يتعلق بذاكرته وتقدمه في العمر، اعتبر السياسي الأمريكي روبرت إف كينيدي جونيور أنه يجب على السيدة الأولى جيل بايدن أن تحث زوجها على التنحي.
وبعد تقرير المحقق الخاص روبرت هو الذي جاء فيه إن بايدن "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة" قال كينيدي جونيور، الذي يعتزم خوض السباق نحو البيت الأبيض كمرشح مستقل، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية إن الوقت قد حان لتقاعد الرئيس الديمقراطي بايدن.
وأشار كينيدي إلى أنه لو كان في موقف بايدن، فإنه يأمل أن يقترح عليه أحد أفراد عائلته بلطف الابتعاد عن الأضواء السياسية إذا تضاءلت حدته العقلية.
وقال "أعتقد أن أي شخص يمكنه اتخاذ قرار بشأن وضع بايدن بقدر ما أستطيع.. وآمل أنه إذا كان لدي هذا النوع من التحديات المعرفية التي أشار إليها المستشار الخاص وإذا كنت في هذا الموقف، فإن فردا من عائلتي أو عضوا من طاقم العمل سيقتربون مني ويساعدونني بلطف على التنحي".
وردا على السؤال إذا كان هذا هو الدور الأفضل الذي يجب أن تلعبه السيدة الأولى جيل بايدن الآن، أجاب كينيدي قائلا "نعم.. أعتقد أنها ينبغي أن تفعل".
ومع ذلك، أكد كينيدي أنه إذا كان بايدن يعتقد أنه لائق لمواصلة مساعيه لإعادة انتخابه لولاية ثانية، فعليه الموافقة على "مناقشات مرتجلة علنًا"، كما يتعين عليه إجراء مناظرة مع منافسيه .
وقال "نحن بحاجة إلى رئيس نثق به جميعا للرد على المكالمات الهاتفية في الساعة 3:00 صباحا".
وبدأت وسائل الإعلام الأمريكية في الحديث حول المناقشات في الدوائر الديمقراطية حول البدلاء المحتملين لبايدن، إذ قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن كبار المانحين الديمقراطيين تعرضوا لضغوط بشأن ما إذا كان هناك وقت لاستبدال بايدن.
ومن بين الأسماء المطروحة لخوض السباق الرئاسي بدلا من بايدن، حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو وحاكمة ميشيغان جريتشن ويتمر.
ومؤخرا قال شابيرو، إنه سمع مثل هذا الحديث لكنه وصفه بأنه "ضجيج"، معربا عن امتنانه للمواطنين في بنسلفانيا وفي جميع أنحاء البلاد لملاحظتهم "الطريقة التي ينجز بها الأشياء".
والعام الماضي قالت ويتمر إنها "فخورة" بدعمها لمحاولة إعادة انتخاب الرئيس بايدن، إذ تعمل حاكمة ميشيغان كأحد الرؤساء المشاركين في حملة الرئيس الحالي.