مؤتمر أديس أبابا.. مساعدات ودعوات لعملية سياسية في السودان
![وليام روتو يتحدث خلال المؤتمر](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/14/109-124228-kenya-newsudan-ethiopia_700x400.jpg)
"إطلاق عملية سياسية شاملة" عنوان رئيسي غلّف كلمات المشاركين في المؤتمر الإنساني حول السودان، بالعاصمة الإثيوبية.
واليوم الجمعة، انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى، لدعم الشعب السوداني.
ويُنظم المؤتمر كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، واﻻﺗﺤﺎد اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ، واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ (إيغاد)، وإثيوبيا.
وفي كلمته أمام المؤتمر، أعلن الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة الإماراتي، عن تقديم بلاده مساعدات إضافية لدعم الشعب السوداني بقيمة 200 مليون دولار.
ودعت الإمارات إلى هدنة إنسانية في السودان مع اقتراب شهر رمضان المبارك، لتخفيف المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب السوداني.
وجددت دعوتها لجميع الأطراف المتنازعة في السودان إلى "ضمان الوصول الإنساني الآمن وغير المقيّد إلى جميع أنحاء البلاد، وحماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت الإغاثية، ووقف الهجمات التي تستهدف العمليات الإنسانية".
من جهته، قال الرئيس الكيني، وليام روتو، اليوم الجمعة، إن "الصراع في السودان كان سياسيا لكنه تطور لحرب غير مبررة ولا معنى لها".
وأضاف: "نشارك في هذا المؤتمر لإظهار دعمنا لشعب السودان". وتابع "كينيا ترى أن الخيار العسكري ليس حلا".
وفي هذا الصدد، دعا روتو إلى "حل شامل تشارك فيه كافة مكونات المجتمع السوداني".
وتعهد بتقديم بلاده بمليون دولار لشعب السودان في هذا المؤتمر.
بدوره، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، الأطراف المتصارعة في السودان، إلى وقف فوري للحرب دون شروط، والجلوس للتفاوض من خلال عملية سلمية سودانية شاملة.
وفي كلمته، أعلن فكي أن مفوضية الاتحاد، ستعقد جلسة لمجلس السلم والأمن حول السودان لبحث تداعيات هذه الحرب، دون أن يحدد تاريخها.
شكر ودعوة
من جانبه، أعرب السكرتير التنفيذي لمنظمة "إيغاد" ورقنه جيبيهو، عن شكره لتنظيم هذا المؤتمر الهام لدعم شعب السودان.
ولفت إلى أن إيغاد "عملت مع شركاء آخرين لوقف الحرب في السودان".
داعيا "كل الشركاء للعمل من أجل مزيد من الضغط وإنهاء معاناة الشعب السوداني".
ومنذ أبريل/نيسان 2023، تدور حرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع أدت إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.