تشهد مسابقة "ملكة جمال الكون" هذا العام حضورا لافتا لمتسابقات عربيات يسعين لكسر الحواجز وتقديم رسائل تعبر عن ثقافتهن وقيم مجتمعاتهن.
تتألق بينهن خديجة عمر، ملكة جمال الصومال، كأول متسابقة محجبة في تاريخ المسابقة، ما جعلها رمزا ملهما للنساء المسلمات والمحجبات حول العالم.
تنافس خديجة في النسخة الـ73 من المسابقة، التي تقام في المكسيك، إلى جانب متسابقات من أكثر من 90 دولة.
نشرت خديجة مؤخرا صورا من فعاليات المسابقة عبر حسابها على "إنستغرام"، حيث ظهرت بإطلالة مميزة، مرتدية فستانا طويلا بلون سلموني مزين بالكريستال واللؤلؤ، ومزودا بحزام رفيع يعكس ذوقا كلاسيكيا راقيا.
أكملت إطلالتها بوشاح برونزي وأقراط من اللؤلؤ الأبيض، مع مكياج هادئ وعيون دخانية وأحمر شفاه حيادي ولمسة لامعة.
ولدت خديجة في كينيا بمخيم "هاغاديرا" للاجئين الذي تديره مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وانتقلت مع أسرتها إلى كندا في سن العاشرة عام 2010 بحثا عن مستقبل أفضل.
ومنذ ذلك الحين، شقت طريقها بعزم لتصبح اليوم شخصية مؤثرة في مجال الأزياء والجمال، حيث تعمل كعارضة ومؤثرة ومصورة فوتوغرافية محترفة، وتستخدم خبرتها لنشر رسائل إيجابية لمتابعيها.