في ظل الحرب الدائرة لأكثر من عام في قطاع غزة، يعاني الأهالي من أزمة إنسانية شديدة.
لم يتبقَ سوى الخبز لسد جوع المعدمين، ومع ذلك لا يوجد طحين لتوفير هذا الغذاء البسيط.
"العين الإخبارية" التقت عددا من نازحي منطقة دير البلح المتكدسين أمام أحد مستودعات "الأونروا" للحصول على كيس طحين.
تقول أم شادي النازحة في دير البلح، إنها لم تستلم الطحين منذ 3 أشهر، ولم يجدوه رغم بحثهم الشديد، ووصفت عدم وجود خبز بأنه "معاناة".
وأكدت أن البعض يشتري الطحين، لكن نتيجة قلته وغلاء ثمنه لا تقدر على شرائه.
وأضافت: "بنمشي حالنا بأي حاجة، مش لاقيين طحين".
أما النازحة وسام العتاب، فتؤكد أنها تأت لليوم الرابع من أجل الحصول على طحين، ولما جاء دورها لم تستلم، مؤكدة أنها لم تستلم الطحين منذ 6 شهور.
وأوضحت أنه لم يعد لديها أي طحين، وأن آخر كيس لديها استلفته من أخيها. واختتمت بقولها: "يا رب نموت زي اللى ماتوا، يا رب خلصنا".