بالفيديو.. مشاركون من 13 دولة في مؤتمر جائزة خليفة التربوية
"استشراف مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة"، هو شعار المؤتمر الدولي الثاني لجائزة خليفة التربوية، الذي انطلق، الإثنين، من إمارة أبوظبي.
"استشراف مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة"، هو شعار المؤتمر الدولي الثاني لجائزة خليفة التربوية، الذي انطلق، الإثنين، من إمارة أبوظبي، برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
ويشارك في المؤتمر -الذي يعقد في فندق دوست تاني ويستمر حتى الثلاثاء- نخبة من صانعي القرار التعليمي والخبراء من داخل وخارج الإمارات ويناقش عدداً من المحاور والقضايا ذات العلاقة بهيكلة مؤسسات التعليم ورقابة الجودة والاعتماد الأكاديمي وتطوير المناهج وربط مخرجات التعليم العام بمتطلبات التعليم العالي.
ويستقطب المؤتمر -الذي يتم عقده كل عامين ويتناول واحدة من القضايا الأساسية ذات العلاقة بتطوير التعليم والنهوض به- في جلساته مشاركين يمثلون 13 دولة ويناقش 35 ورقة عمل ودراسة علمية موزعة على 18 جلسة علمية.
وشملت فعاليات المؤتمر في اليوم الأول محوراً رئيسياً حول "إعادة هيكلة مؤسسات التعليم"، وتحدث فيها كل من حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، فيما تناول الدكتور خالد الكركي، رئيس مجمع اللغة العربية بالمملكة الأردنية الهاشمية، في كلمته آليات الهيكلة مشيراً إلى أن الهيكلة سواءً للقطاع العام كلّه أو لشركات بعينها أو للتعليم ليست غاية في ذاتها ولا بدّ من توافر مسوّغات وأسباب لذلك بل لا بدّ من استشراف لما ستكون عليه الحال بعد الهيكلة ولعلّ الكثير ممّا يكتب ويعرض في المؤتمرات تحت عنوان "إستراتيجيات" الهيكلة هو مجرّد خطط وإجراءات تجميلية لأنّ إعادة الهيكلة الكاملة لا بدّ من شبه بينها وبين إعادة النظر في منظومات قد تكون فكرية أو سياسية لإعادة إنتاجها بصورة جديدة ورؤى إصلاحية مختلفة.
ويناقش المؤتمر محاور عن التعليم والسعادة ومعايير ومؤشرات السعادة في البيئة التعليمية والعلاقة بين السعادة والتحصيل الأكاديمي والتنمية المهنية للهيئات الأكاديمية.
وكرم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، نيابة عن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، المتحدثين من الخبراء المشاركين في جلسات المؤتمر وتبادل معهم الآراء بشأن تعزيز تطوير منظومة التعليم في الدولة والوطن العربي وفقاً لأرقى المعايير التي تأخذ بها النظم التعليمية المرموقة في عدد من دول العالم، إلى جانب تكريم ممثلي الجهات المشاركة في المؤتمر.
كما تضمن اليوم الأول للمؤتمر جلسات علمية ناقشت الجلسة الأولى محور "رقابة جودة التعليم"، والجلسة الثانية "الاعتماد الأكاديمي ورخص التعليم"، والجلسة الثالثة للمؤتمر "إعادة هيكلة الحلقة الثالثة وانعكاساتها على متطلبات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة"، واختتمت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر بالجلسة الرابعة عن "تطوير المناهج التعليمية وربط مخرجات التعليم العام بمتطلبات التعليم العالي".