لدعم رواد الأعمال.. "صندوق خليفة" يطلق برنامجا رياديا للذكاء الاصطناعي
أطلق صندوق خليفة لتطوير المشاريع، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع شركة "ستاليون"؛ برنامجا رياديا للذكاء الاصطناعي.
ويهدف البرنامج إلى تمكين 75 من رواد الأعمال من اغتنام الفرص الاستثمارية في مجال الذكاء الاصطناعي وتأسيس شركاتهم ومشاريعهم الناشئة في هذا القطاع.
تطبيقات واقعية
ويشمل البرنامج الذي يستمر على مدى 9 أسابيع ويستهدف طلاب الجامعات في الإمارات أفضل الممارسات وأطر العمل والأدوات اللازمة لتأسيس مشروع في قطاع الذكاء الاصطناعي، إذ يقدم البرنامج تطبيقات ذكاء اصطناعي واقعية عبر مختلف القطاعات، فضلاً عن التعريف بنموذج التسويق المعروف بنموذج "اللبنات العشر في الأعمال" الذي يمكّن مستخدميه من تصور الفرص التجارية والاستفادة منها.
وقال راشد البلوشي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة: "يعقد صندوق خليفة باستمرار شراكات تتماشى مع أهدافه ورؤيته بتوفير بيئة أعمال ريادية تعتمد على التكنولوجيا والابتكار، ويواصل التزامه بالتشجيع على توظيفهما في ريادة الأعمال".
وأكد أن إطلاق البرنامج بالتعاون مع شركة ستاليون سيوفر مصادر المعرفة في مجال الأعمال مما يعزز من قدرات رواد أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أن الدفعة الأولى من مستفيدي البرنامج سيضم 75 من طلبة الجامعات الراغبين في خوض غمار تجربة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي".
منصة تنافسية لرواد الأعمال
وقال " يعتبر البرنامج أحدث مساهمات صندوق خليفة في قطاع الذكاء الاصطناعي، وسبقه منصة مستشاري التي حققت نجاحاً باهراً، ونتطلع إلى تزويد رواد الأعمال في الإمارات بالمزيد من الابتكارات التكنولوجية المتقدمة لدعم نجاحاتهم وتعزيز مساهماتهم في نمو الاقتصاد الوطني".
وقال سامر عبيدات، الرئيس التنفيذي لـ"أم جي أم"، "يستمر الذكاء الاصطناعي اليوم بقلب الموازين في العالم الذي نعيش به اليوم. وعلى الرغم من التحول الكبير الذي أحدثه على الاقتصاد العالمي الذي يتوقع أن ينمو بمقدار 15.7 تريليون دولار في عام 2030، فإن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى البطالة التكنولوجية باستبداله أكثر من 40% من العمال والموظفين الإداريين والمهنيين بحلول عام 2030. لذا سيحتاج الأفراد والمؤسسات أن يصبحوا ما يسمى " مواطني الذكاء الاصطناعي" ليتمكنوا من مواصلة العمل بفعالية ضمن أمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية، والإبحار في عالم رقمي من خلال طبيعة عمل مختلفة، وواقع اقتصادي وأسلوب حياة جديدين".
وسيكون البرنامج من تقديم وإدارة منصة AIQOM، وهي منصة ذكاء اصطناعي رقمية تمكّن مستخدميها من التعلم، والابتكار والاستكشاف والكسب من خلال الذكاء الاصطناعي.
وتتضمن المنصة أربعة محاور رئيسية، وهي؛ المحور الأول "أمة الذكاء الاصطناعي"، وهو عبارة عن مجتمع عالمي حصري لخبراء الذكاء الاصطناعي والطلاب ورواد الأعمال، والقادة والمهنيين؛ والمحور الثاني: "أكاديمية الذكاء الاصطناعي"، ويتضمن برامج ودورات متعددة اللغات معتمدة، ومسارات تعليمية تغطي برامج ريادة أعمال الذكاء الاصطناعي ابتداءً من الأساسيات، إلى التعلم التقني المتعمق، ومسار مهارات علوم البيانات، والمسارات المهنية؛ والمحور الثالث "مختبر الذكاء الاصطناعي الافتراضي"، ويعتبر من أوائل مختبرات الذكاء الاصطناعي الافتراضي التي تركز على احتياجات المجتمع، ويمكّن الجميع من ابتكار وتجربة ونشر واكتشاف نماذج وتطبيقات ذكاء اصطناعي لحل مشكلات الحياة الواقعية؛ وأخيراً "سوق الذكاء الاصطناعي" وهو سوق مفتوح متاح لمطوري الذكاء الاصطناعي ومستخدميه ممن ليس لديهم خلفية تقنية بهدف الاستثمار في البيانات الرقمية وأصول الذكاء الاصطناعي.