"خليفة الإنسانية" تنفذ المرحلة الثانية من إغاثة متضرري فيضانات السودان
فيضانات السودان تتسبب في إصابة عشرات الأشخاص وتشريد أكثر من 8900 عائلة وانهيار 576 منزلا.
يواصل وفد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الإغاثي تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج إغاثة المتأثرين بفيضانات السودان ومساعدة آلاف الأسر المتضررة من السيول التي اجتاحت العاصمة الخرطوم وأجزاء متفرقة من البلاد.
وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن وفد المؤسسة في السودان الشقيق على تواصل واجتماعات متتالية مع الهلال الأحمر السوداني للوقوف على آخر المستجدات التي تطرأ على عمليات الإغاثة.. مشيراً إلى أن الفيضانات تسببت في إصابة عشرات الأشخاص وشردت أكثر من 8900 عائلة وانهيار 576 منزلا، فضلا عن غمر وجرف مئات الأفدنة الزراعية حيث إن الأمطار أثرت على حياة أكثر من 45 ألف شخص وتسببت في إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية.
ومن جانبه، قال عبدالرحيم جاني رئيس وفد مؤسسة خليفة الإنسانية لإغاثة السودان إننا نقوم بزيارات ميدانية للمناطق المتضررة في الخرطوم وضواحيها، كما قمنا بزيارة لبعض المصابين من الأشقاء السودانيين في منطقة الفتيحاب بولاية الخرطوم واطلعنا على الأضرار التي أصابت المنازل حتى إن بعض المنازل قد دمرت كلياً.
وأضاف جاني أن وفد المؤسسة سيغادر خلال اليومين القادمين إلى ولاية كسلا لتوزيع المواد الإغاثية للمتضررين في منطقة النهود بغرب كرفان والولاية الشمالية منطقة الدبة.
وقال: "نوزع المساعدات التي أمرت بها قيادتنا الرشيدة لأشقائنا في السودان"، موضحاً أنه تم شحن 30 طنا من المواد الإغاثية الأساسية والمستلزمات الإيوائية منها 3 آلاف بطانية و700 خيمة، إضافة إلى مواد نظافة وتعقيم ومبيدات حشرية لمساعدة المتضررين من السيول على مواجهة الأوضاع التي يعيشونها.
من جهته، توجه أحمد عبدالرحمن سموزة مدير إدارة الهلال الأحمر السوداني فرع ولاية الخرطوم بالإنابة بالشكر لدولة الإمارات حكومة وشعباً على ما قدموه من خلال هذه الإغاثة العاجلة والتي كان لها الأثر الكبير من خلال الاستجابة العاجلة لمؤسسة خليفة الإنسانية وإرسال 30 طناً من المساعدات الأساسية سيتم توزيعها على مختلف المناطق المتضررة في الفيضانات والسيول.
وكانت العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق عدة في السودان قد شهدت مؤخرا أمطارا غير مسبوقة نجم عنها سيول وفيضانات تسببت في مقتل العشرات وأدت إلى انقطاع الكهرباء وتشريد الآلاف من الناس وتدمير المنازل والممتلكات وإلحاق أضرار بالغة بالمرافق العامة والبنية التحتية.
يذكر أن الأمطار الموسمية في السودان تستمر عادة من يونيو إلى نوفمبر وتتسبب أحيانا في فيضان مياه النيل وروافده.