كويكب ضخم يتجه نحو الأرض
كوكب الأرض سيكون في مغامرة فضائية "ذات خطورة محتملة في الرابع من فبراير القادم، على إثر مرور كويكب بسرعة كبيرة يتقاطع من مسار الأرض".
قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا": إن كوكب الأرض سيكون في مغامرة فضائية "ذات خطورة محتملة في الرابع من فبراير/شباط القادم، على إثر مرور كويكب بسرعة كبيرة يتقاطع مع مسار الأرض".
ومن المقرر أن يقترب الكويكب المسمى بـ"2002 AJ12" من الأرض، يوم 4 فبراير/شباط المقبل.
ويبلغ عرض الكويكب نحو 1.1 كلم، وسيكون هو الأكبر الذي يقترب من الأرض منذ مطلع العام الجاري 2018.
وصنفت "ناسا" هذا الكويكب، على أنه "خطر محتمل"، وفقا للاتحاد الفلكي الدولي، الذي ذكر أنه في حال ضرب الأرض سينقلها إلى عصر جليدي مصغر.
وبهذا الصدد، قال تشارلز باردين، من المركز الوطني لبحوث الغلاف الجوي في بولدر بولاية كولورادو، إن الصخرة الفضائية ستُحدث "أثرا عالميا قويا"، على الرغم من عدم قدرتها على محو البشرية.
وفي حال ضرب الكويكب الأرض، فإنه سيلقي بكميات هائلة من الغبار والرماد في الهواء، ويسبب حرائق في الغابات.
وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يبقى الحطام في الغلاف الجوي لمدة تصل إلى 10 سنوات، ويمنع وصول أشعة الشمس، وهو ما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة وتدهور المحاصيل.
ويُعتقد أن كويكب "Chicxulub"، الذي قضى على الديناصورات، كان بحجم يتراوح بين 10 و15 كلم.
ولحسن الحظ، تقول ناسا إنها لا تتوقع اصطدام هذا الكويكب، الذي تبلغ سرعته 107826 كلم/الساعة، بالأرض.