قاتل خلود درويش يعترف: أردت الانتقام
أصدرت وزارة الداخلية في مصر، بياناً بشأن جريمة قتل الشابة خلود درويش، التي أثارت جدلًا في الآونة الأخيرة.
نشرت الوزارة بيانها عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، وأرفقته بصورة مموهة للمتهم، كاشفةً عن أنه اعترف بجريمته.
ونوه البيان بأن مَن أبلغ الجهات المعنية بالجريمة هو شخص مقيم في دائرة قسم شرطة "بور فؤاد أول" في محافظة بورسعيد شمال شرقي العاصمة القاهرة، وكشف عن أنه عثر على جثمان ابنة شقيق زوجته داخل مسكنها.
وأفاد البيان بأن الجهات الأمنية بادرت إلى جمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة لضبط المشتبه به، حتى اكتشفت أنه يعمل في أحد المصانع مع المجني عليها، ويقيم في محافظة الدقهلية شمال القاهرة.
ومن ثم، ألقت الشرطة القبض على المتهم بعد تقنين إجراءات ضبطه، وفي أثناء استجوابه قال إنه خطب المجني عليها، واعترف بجريمته بدافع الانتقام، بعد نشوب خلافات بينهما، وختم البيان: "تم اتخاذ الإجراءات القانونية".
مقتل خلود درويش
كانت الجهات الأمنية في مصر قد عثرت على جثمان الشابة، التي تُدعى خلود درويش، في شارع "أوجينا" التابع جغرافياً لحي شرق بورسعيد، قبل نقلها إلى المشرحة التابعة لمستشفى النصر التخصصي، لتكون تحت تصرف النيابة العامة لإتمام تحقيقاتها.
ونقلت وسائل إعلام محلية روايات من شهود عيان، زعموا بأن الشابة، البالغة من العُمر 20 عامًا، قُتِلت على يد خطيبها، الذي يعمل معها في مصنع للمنسوجات، بعدما رفضت إتمام زواجها منه بعد اكتشافها زواجه وإنجابه من أخرى.
ووفق الروايات التي أدلى بها شهود العيان، كانت خلود درويش تعول شقيقها الصغير بنفسها، كون والداها توفيا قبل سنوات، مضيفين أن الضحية تعرضت للضرب بـ"حديدة" على رأسها، قبل أن يعمد الجاني إلى خنقها.
بعد دقائق من العثور على الجثمان، نجحت الجهات الأمنية في ضبط المتهم، الذي يُدعى "على. م"، وهذا فور صدور أمر من مدير أمن محافظة بورسعيد، بتشكيل فريق للكشف عن ملابسات الجريمة.
وأثارت هذه الواقعة جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فتداول مستخدمون صور المجني عليها، مشبهين ما واجهته بجريمتي "فتاة المنصورة نيرة أشرف"، و"طالبة الشرقية سلمى بهجت"، واللتان لقيتا حتفهما لرفضهما الارتباط بالجانيين.