"خبز الدار".. الضيف المحبوب في عيد الفطر بالجزائر

للأعياد الدينية في الجزائر نكهة خاصة، تترجمها تلك الطقوس الشعبية التي يتوارثها الجزائريون منذ القدم.

كما أن لعيد الفطر ميزة خاصة عند العائلات الجزائرية من خلال تلك التحضيرات والاستعدادات التي يقومون بها لتوديع شهر رمضان واستقبال يوم الإفطار بعادات وتقاليد أصيلة وثرية تتنوع وتختلف من منطقة جزائرية لأخرى.

• حق الملح.. مكافأة المرأة الجزائرية في العيد على "معركة مطبخ رمضان"

وليست بالحلويات فقط تتزين صينية العيد عند الجزائريين، حيث يوجد "خبز الدار" الذي يعد "إلزامياً" في جميع البيوت الجزائرية، ويتم تحضيره في آخر يوم من رمضان، ولا يمكن تخيل الأعياد الدينية في الجزائر بدون "خبز الدار"، حتى أن رائحته وهو يطهى في الفرن ومذاقه الرائع يعتبر عند العائلات الجزائرية إيذاناً بوصول العيد.

وسمي "خبز الدار" لأنه تحضيره يتم في المنازل، أما طهيه فحسب اختيار العائلات، ومنهم من يفضل طهيه في الأفران الشعبية مثل المشهورة في مدن شرق الجزائر ومدينة تلمسان غرب البلاد، أو يقتصر طهيه على فرن المنزل.

ويكون "خبز الدار" إلى جانب الحلويات في قهوة صباح العيد، كما يؤكل أيضا مع وجبة الغداء الخاصة بعيد الفطر في حال لم يكن الطبق التقليدي من المعجنات.

وفي هذا التقرير، تستعرض "العين الإخبارية" واحدة من أسهل وصفات "خبز الدار" التقليدي الجزائري لعيد الفطر.

خطوات عمل "خبز الدار"

المكونات

• 1 كيلو جرام من السميد
• 500 جرام من الطحين
• نصف لتر من الحليب السائل الطازج
• ملعقتان كبيرتان من الخميرة
• ملعقة كبيرة من خميرة الحلويات
• ملعقتان كبيرتان من السكر
• بيضتان
• مقدار من الملح
• حبات البركة
• حبّات من السمسم

طريقة التحضير

• عجن كل المقادير السابقة معاً في إناء عميق باستثناء الملح.
• إضافة القليل من الملح على العجينة، ودعكها يدويًّ بشكل جيّد، ثمّ تغطيتها لساعة أو أكثر حتّى يتضاعف حجمها وتتخمر.
• ادهني يديكِ بالقليل من الزيت ثم اضغطي العجينة، وأعيدي تخميرها مرة أخرى.
• افتحي العجينة في صينية الفرن بعد أن تدهني أسفلها بالقليل من الزيت أو الزبدة حتى لا تلتصق بها العجينة أثناء الطهي.
• ادهني وجه الخبز بالبيض بواسطة فرشاة، ورشّي سطح العجينة بحبات السّمسم وحبات البركة.
• اتركيها لتتخمر فترة أخرى لمدة 30 دقيقة.
• سخني الفرن على درجة حرارة 180 درجة.
• ضعي العجينة الجاهزة في الفرن المُسخن واتركيها فيه مع المراقبة المستمرّة إلى أن ترتفع العجينة وتخبَز جيدا ويصبح لونها ذهبياً مُحمراً.