مسلحون يختطفون "تلاميذ مدرسة" شمال غرب نيجيريا
أعلنت سلطات محلية في نيجيريا، الجمعة، عن اختطاف تلاميذ بإحدى المدارس شمال غرب البلاد على يد محموعة إرهابية.
وقال متحدث باسم حاكم ولاية زامفارا إن طلاب بإحدى المدارس في الولاية اختطفوا، لكنه امتنع عن ذكر عدد المختطفين.
وقال مسؤولون محليون إن مسلحين مجهولين اختطفوا حوالي 300 فتاة، في ثاني حالة اختطاف جماعي من نوعها في البلاد خلال عشرة أيام.
وأوضح ناصر عبدالله وهو والد تلميذتين، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)عبر الهاتف: "إثنين من بناتي تتراوح أعمارهن بين 10 و13 عاما بين الفتيات الـ300 الذين قالت السلطات إنهن بين المفقودات".
من جانبه، قال موسى مصطفى الذي يقطن في جانجيب لـ"د.ب.أ) إنه على مدار عدة ساعات اقتحم مسؤولون المدرسة و"جمعوا الفتيات معا وساروا بهن عبر الغابة".
وأضاف مصطفى أن المجموعة المسلحة هاجمت معسكرا مسلحا قريبا ونقطة تفتيش تقع على بعد نحو مئتي متر من المدرس.
وتابع أن المسلحين انقسموا إلى مجموعتين ، حيث نصبت واحدة منهما كمينا للجيش واقتحمت الأخرى المدرسة.
وفي 16 فبراير/شباط الجاري، جرى خطف 44 شخصا على الأقل أغلبهم أطفال من مدرسة بالقرب من مجتمع كاجارا في ولاية نيجر بوسط غرب البلاد.
وفي 15 فبراير/ شباط الجاري سيطر إرهابيون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش في غرب أفريقيا على قاعدة "مارتي" العسكرية في شمال شرق نيجيريا، وقتلوا ثمانية جنود.
والأحد الماضي، أعطى قائد الجيش جنوده مهلة 48 ساعة لاستعادة البلدة خلال زيارة إلى قواته التي تقاتل الإرهابيين شمال شرق البلاد.
وأفادت مصادر أمنية بأن العديد من سكان البلدة كانوا عالقين داخلها منذ استيلاء الإرهابيين عليها.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي عاد الآلاف إلى منازلهم في مارتي بعدما كانوا أجبروا على النزوح منها العام 2014 بسبب انعدام الأمن.
وتشجع السلطات النازحين جراء النزاع مع الإرهابيين على العودة إلى قراهم وبلداتهم بعدما بلغت المخيمات التي تؤويهم طاقتها الاستيعابية القصوى.
وبات تنظيم داعش في غرب أفريقيا الذي انشقّ عن بوكو حرام عام 2016 يشكل تهديدا رئيسيا في المنطقة، حيث يشن هجمات على جنود وقواعد ويختطف عناصره ركاب سيارات على طرق رئيسية بعد إقامة كمائن وحواجز وهمية.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg جزيرة ام اند امز