3 نصائح لدعم طفلك في مواجهة كورونا
أطباء نفسيون يوضحون 3 أمور يجب على الآباء مراعاتها لمساعدة أطفالهم على مواجهة وتقليل مخاوفهم بشأن فيروس كورونا الجديد.. التفاصيل عبر العين الإخبارية
يختلف استقبال البالغين للأخبار المزعجة بشأن فيروس كورونا الجديد عن تلقي الأطفال لها، إذ إن الأمر سيثير مخاوفهم بشكل كبير.
ونقل موقع "هيلث لاين" العلمي، عن أطباء نفسيين بمستشفى دي إم سي هاربر الأمريكية، 3 أمور يجب الآباء مراعاتها لمساعدة أطفالهم على مواجهة وتقليل مخاوفهم، نوضحها على النحو التالي..
1- اطرح الموضوع للحديث
بالنسبة للأطفال الذين يعبرون بالفعل عن قلقهم، يجب على الآباء أن يكونوا متاحين لمساعدتهم على التغلب على هذه المخاوف. ولكن هل ينبغي على العائلات طرح الموضوع إذا لم يقل الطفل شيئا بعد؟
يجب على الآباء أن يدركوا أن أطفالهم قد تكون لديهم مخاوف، حتى لو لم يتحدثوا عنها. وأن عدم حديث الطفل عنها لا يعني أنها ليست في ذهنه.
لذلك يجب أن يكون لدى الآباء اتصال مفتوح مع الأطفال، حتى يتمكنوا من القدوم إليك بأسئلة، ويمكنك أيضا طرح هذه المواضيع معهم إذا كنت تشعر أنها ضرورية ومفيدة.
2- تأكد من أنك تفهم المخاطر
قبل التحدث إلى الأطفال حول ما قد يشاهدونه في الأخبار أو الاستماع إليها من أقرانهم، يجب على الآباء التأكد من فهمهم للفيروس أولا.
ستحتاج إلى أن تكون قادرا على الإجابة عن أسئلة أطفالك بصدق ومعلومات صحيحة، فضلا عن إبلاغهم بأفضل طرق الوقاية من هذا الفيروس، من غسل اليدين جيدا إلى عدم الذهاب إلى الأماكن العامة، وعدم لمس أفواههم وعيونهم وأنفهم، وغيرها.
3- ساعدهم على التحدث
يجب على الآباء الاستماع إلى مخاوف أطفالهم وعدم إهمالهم والاستماع لهم ومنحهم انتباهك الكامل، واجعلهم يعترفون بمشاعرهم بصوت عالٍ.
ساعدهم على فهم الحقائق بدلا من الشائعات حول الفيروس، لذا من المهم تثقيف نفسك بشأن ما يحدث وكيف يمكنك حماية نفسك بشكل أفضل.
ويجب على الآباء أيضا مراجعة أنفسهم والنظر في كيفية تأثير مخاوفهم على أطفالهم، فعندما يكون أحد الوالدين قلقا، سيشعر طفله بهذا القلق.
وإذا كان طفلك قد بدأ يعاني من نوبات الهلع أو الرهاب المحيط بالفيروس، فقد يكون المعالج النفسي هو الخطوة التالية لمساعدتك.
aXA6IDE4LjIyMS4yNy41NiA= جزيرة ام اند امز