اللعب التقليدية تساعد على نمو الأطفال بدنيا وعقليا أفضل من التكنولوجية
اللعب التقليدية مثل الألغاز وألعاب التركيب تساعد على نمو الطفل فكريا وبدنيا أفضل من الألعاب التكنولوجية، على الرغم من تقدمها.
أكدت دراسة أمريكية أن الألعاب التقليدية مثل الألغاز وألعاب التركيب أفضل لنمو الأطفال وتطورهم العقلي والبدني من ألعاب التكنولوجيا فائقة السرعة والباهظة الثمن.
ونقلت صحيفة صن البريطانية عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الألعاب قديمة الطراز تثير خيال الأطفال وإبداعهم، بينما السماح للأطفال بقضاء ساعات على الأجهزة الإلكترونية قد يؤخر تطويرهم للكلام واللغة.
وأوضحت الدراسة أن اللعب على الأجهزة اللوحية أو الهواتف ينتج عنه الاستعاضة عن اللعب مع الوالدين وكون الطفل نشطا، ويمكن أن يؤدي ذلك أيضا إلى زيادة خطر السمنة.
وأضافت أن الألعاب التقليدية تدعم المهارات الحركية الدقيقة والنمو المعرفي واللغوي والمهارات والرياضيات المبكرة.
وعلى سبيل المثال، فإن الألعاب التي تسمح للأطفال بالتظاهر معا - مثل الدمى والحيوانات وما إلى ذلك - يمكن أن تساعدهم على تشكيل كلمات وروايات حول المشاعر والعواطف، وعلى النمو عاطفيا وأكاديميا.
ووجدت الدراسة أن بعض الألعاب المتطورة تكنولوجيا التي يتم الترويج لها على أنها تساعد الأطفال على تطوير مهارات حل المشكلات والإبداع والمهارات اللغوية، لا تستند إلى أدلة علمية.
علاوة على ذلك، فهي تبرز المخاوف بشأن الضرر المحتمل؛ نظرا لأن الخط غير واضح بين الألعاب التقليدية والتطبيقات. على سبيل المثال، قد تؤدي الإضافات الإلكترونية والرقمية التي يتم العثور عليها بشكل متزايد حتى في الألعاب البدنية، إلى عرقلة تفاعلات مقدمي الرعاية للأطفال، كما أنها تزيد من مخاطر التعرض للسلوك العدواني والسمنة.
ويبدو أيضا أن الآباء يعتقدون بأن اللعبة الأغلى أو المتطورة تقنيا هي الأفضل، عندما تكون في الواقع ألعابا أبسط في المساعدة على التنمية.