16 قتيلا في هجمات سرقة استهدفت قرى نيجيرية
مسلحون على متن دراجات نارية يهاجمون قرية دانتاكوري، إضافة إلى قرى تسايو وبرزا وزكا بالمنطقة نفسها.
قُتل 16 شخصاً في هجمات منفصلة استهدفت قرى بولاية "كاتسينا" شمالي نيجيريا، من قبل مسلحين مجهولين، وفق مصادر محلية.
وفي تصريحات نقلها إعلام فرنسي، الثلاثاء، قال سانوسي دانجي عباس، المسؤول السياسي في دانتاكوري، إحدى القرى المستهدفة بالهجمات، إن "مسلحين على متن دراجات نارية هاجموا القرية المذكورة إضافة إلى قرى تسايو وبرزا وزكا بالمنطقة نفسها".
وأضاف أن الهجمات حدثت بشكل منفصل، بين يومي الأحد والإثنين، مشيراً إلى أن المهاجمين أطلقوا النار على السكان لسرقة الماشية".
ولفت إلى أن هذا الهجوم هو الأكثر دموية التي تشهده قرية دانتاكوري، حيث سقط خلاله 11 شخصاً.
أما في قرية برزا المجاورة، فقد لقي قروي حتفه وأصيب آخر، ليكون مجموع حصيلة الهجمات، الأحد، 12 قتيلاً، وفق المسؤول المحلي.
ومن جانبه، أكد أنس جيزاوا، المتحدث باسم الشرطة في ولاية كاتسينا، وقوع الهجمات، مشيراً إلى أن لا علم له إلا بحصيلة الهجوم الذي استهدف تسايو".
وقال جيزاوا، في تصريحات إعلامية: "بإمكاني تأكيد مقتل 4 أشخاص في تسايو، فما ننتظر معلومات بشأن حصيلة ضحايا بقية المناطق".
وأوضح أن "المجرمين استولوا على الماشية، فيما طاردهم عدد من القرويين في الغابة لاستعادة مواشيهم، ما أسفر عن مقتل 4 منهم".
وتتعرض قرية تسايو الواقعة على مقربة من الحدود مع النيجر، بشكل متكرر، لهجمات من قبل مسلحين، وفق شهادات لعدد من سكانها.
وفجر الإثنين، اختطف مسلحون 6 أشخاص من قرية زكا بمنطقة سافانا النيجيرية، بحسب شهود عيان قالوا في تصريحات لإعلام محلي، إن المهاجمين سرقوا الماشية أيضاً.
وبالأشهر الأخيرة، باتت ولاية كاتسينا مسرحاً لعمليات الاختطاف وسرقة الماشية، ما دفع بقرويين لتشكل مجموعات للدفاع الذاتي.
وفي يوليو/تموز الماضي، قُتل 10 أشخاص في هجوم شنه 300 مسلح على قرية كيرتاوا بالولاية، وتخلل الهجوم سرقة للماشية وحرق للسيارات.
وبحسب الشرطة، فإن الهجوم كان "انتقامياً" من قبل المسلحين المتمركزين في غابة "روجو" المتاخمة لولايات كاتسينا وزامفارا وكادونا والنيجر.
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE5OSA=
جزيرة ام اند امز