مقتل 50 شخصا على الأقل برصاص قوات الأمن في ميانمار
كشفت وسائل إعلام أن ما لا يقل عن 50 شخصا لاقوا حتفهم عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين ضد الانقلاب في ميانمار.
وقالت بوابة ميانمار ناو الإخبارية أن ما لا يقل عن 50 شخصا قتلوا على يد قوات الأمن في مناطق مختلفة من ميانمار السبت.
وأضافت أن من بين القتلى 13 في ماندالاي ثاني أكبر مدينة في البلاد و9 في منطقة ساجينج القريبة و7 في العاصمة التجارية يانجون.
يأتي ذلك فيما كشف تعداد لوكالة فرانس برس، أن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا في قمع التظاهرات المطالبة بالديمقراطية خلال "يوم القوات المسلحة" الذي نظم الجيش خلاله عرضا عسكريا ضخما في العاصمة نايبيداو.
وكشفت تقارير حقوقية أن سلطات ميانمار قتلت أكثر من 300 شخص، واعتقلت نحو 3 آلاف آخرين منذ الانقلاب العسكري مطلع فبراير /شباط الماضي
وتظهر بيانات جمعية حقوقية أن ما لا يقل عن 25 بالمئة ممن قتلوا لقوا حتفهم جراء التعرض لطلق ناري في الرأس، مما يثير الشكوك في أنهم استُهدفوا عمدا، في حين لا تتوافر بيانات كاملة عن كل وفاة.
وأثارت عمليات القتل غضبا عارما ودفعت دولا غربية منها الولايات المتحدة لفرض عقوبات، فيما نددت دول مجاورة في جنوب شرق آسيا، تميل إلى التحفظ في انتقاداتها، باستخدام القوة الفتاكة في مواجهة المدنيين.
والجمعة، دعا نشطاء في ميانمار لتنظيم احتجاجات جديدة مناهضة للانقلاب في عطلة نهاية الأسبوع مع احتفال المجلس العسكري بيوم القوات المسلحة.
وتشهد البلاد موجة من الاضطرابات منذ أن أطاح الجيش بحكومة سان سو تشي من السلطة في انقلاب الأول من فبراير/شباط ما أدى إلى اندلاع انتفاضة على مستوى البلاد دعا خلالها المتظاهرون إلى إعادة الديمقراطية.
واعتقل نحو ثلاثة آلاف شخص منذ الانقلاب، بحسب منظمة حقوقية محلية، لكنّ المجلس العسكري الحاكم أطلق سراح أكثر من 600 معتقل من سجن إنسين في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأكد مسؤول في هذا السجن الإفراج عن 322 شخصا اعتقلوا خلال الاحتجاجات على الانقلاب.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4zMCA= جزيرة ام اند امز