سلطات ميانمار تفرج عن 600 متظاهر
أفرجت ميانمار، الأربعاء، عن أكثر من 600 شخص معتقلين منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/شباط الماضي، وسط احتجاجات متصاعدة.
وقال مسؤول كبير في سجن أينسين لـ"فرانس برس" طالبا عدم كشف هويته: "أطلقنا اليوم (الأربعاء) سراح 360 رجلا و 268 امرأة من هذا السجن" الواقع في مدينة رانجون.
فيما صرح المحامي خين مونج مينت الذي كان في سجن أينسين لحضور جلسة محاكمة موكلين، بأن 16 حافلة تقل عدة أشخاص غادرت السجن صباحا.
وأوضح مينت لـ"فرانس برس": "أٌرسل المفرج عنهم إلى مراكز شرطة لكي يتمكنوا من العودة إلى منازلهم.. اتصل بي عدد من الموكلين لكي يبلغوني بالإفراج عنهم".
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية، الأشخاص المفرج عنهم على متن الحافلات وهم يرفعون إشارة الثلاثة أصابع، وهي شعار المقاومة ضد الانقلاب، فيما كان أشخاص ينتظرون أمام السجن يلوحون لهم.
ومنذ بداية الشهر الماضي، تشهد ميانمار حركة احتجاج متصاعدة ضد الانقلاب العسكري المفاجئ في البلاد.
وردا على ذلك، أطلق النظام العسكري موجة أعمال عنف في إطار مساعيه لوقف التظاهرات احتجاجا على الانقلاب واعتقال الزعيمة أونج سان سو تشي.
ودعا نشطاء إلى "إضراب صامت" في مختلف أنحاء البلاد، الأربعاء، فيما كانت شوارع مدن رانجون ونايبيداو خالية في استجابة واضحة للدعوة.
وفي مدينة مييك جنوبا، رفع نشطاء دمى على جانبي الطريق مع لافتات كتب عليها "نريد الديمقراطية" و"نتمنى أن تكون الأم سو في وضع صحي جيد".
وكان من المقرر أن تمثل سو تشي (75 عاما)، الأربعاء، أمام محكمة في العاصمة نايبيداو بتهم يمكن أن تؤدي إلى منعها بشكل دائم من تولي منصب سياسي.
لكن محاميها خين مونج زاو قال إن الجلسة أرجئت إلى الأول من أبريل/نيسان بسبب مشاكل في اتصال الفيديو سببها قطع المجموعة العسكرية للإنترنت.
aXA6IDE4LjIyNS4xNDkuMTU4IA== جزيرة ام اند امز