تفاصيل مرعبة.. قاتلة أبنائها في مصر تروي مشاهد الجريمة
في 2019، شغلت قضية امرأة قتلت أطفالها الرأي العام المصري، وبعد الحكم بإعدام متهمتين ووفاة الثالث، نُشرت تفاصيل صادمة عن الواقعة.
كان رجال مباحث قسم شرطة منطقة المرج بالقاهرة، قد تلقوا بلاغا من صاحبة عقار يسكن به متهمون، أجبروا سيدة على قتل أطفالها الثلاثة.
وبعد سنوات من الواقعة، والحكم بإعدام متهمتين ووفاة الثالث، نشرت صحف ومواقع إعلامية مصرية اعترافات صادمة للمتهمة بارتكاب تلك الفعلة.
كانت إيمان زكريا، المتهمة الأولى في القضية، تعمل موظفة أمن في مترو الأنفاق، والمتهم الثاني، أحمد عبدالقادر، يعمل أيضا بالمترو، وتعرف عليها ثم تزوجا، وأنجبا الطفلتين ملك وجنى، وكان الرجل متزوجا من أخرى هي هالة مصطفى وهي المتهمة الثالثة في القضية.
وقالت المتهمة إنها اتفقت مع المتهمين الثاني والثالث، على قتل ملك وجنى، على أن تعطي المتهمة الثالثة شقة تمليك وسيارة ميكروباص للمتهم الثاني، وهو الزوج، كونها عاقرا لم تنجب.
وأشارت إلى أن المتهم الثاني، كان يشك في نسب الطفلتين له، بتشكيك من المتهمة الثالثة، وأنها حملت منه ووضعت ذكرا، وقطعت المتهمة الثالثة له الحبل السري لأنه كان يشكك في نسب الطفلتين له.
وأعد الثلاثة إناء بلاستيكيا كبيرا، ممتلئا بالمياه، وأغرقوا الأطفال فيه، حتى فارقوا الحياة، ثم سكبوا مواد كيميائية لإخفاء معالمهم، ثم تخلصوا من الجثامين في أماكن مختلفة.
وبحسب تقرير الطب النفسي فإن المتهمين لم يعانوا من اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب تلك الواقعة، ولا دليل على اضطراب نفسي لدى أحد منهم.
وتوفي والد الأطفال بعد أزمة قلبية أصابته عقب صدور قرار بإحالته للمفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وقالت المحكمة إن المتهمين اعترفوا بالواقعة وارتكابها، وأجروا معاينة تصويرية للجريمة، كما أرشدوا عن الأدوات المستخدمة في ارتكابها.
وثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن الجثمان الذي عثر عليه للطفلة، يتطابق وراثيا مع المتهمين الأول والثاني. كما عثر على ذاكرة الهاتف الخاص بهم، وبه مقاطع صوتية ومرئية حال ارتكاب الواقعة.