مقتل وإصابة 10 في هجوم على مركز للشرطة بكولومبيا
الرئيس إيفان دوكي يدين الاعتداء ويوصفه بالإرهابي الجبان ويعرب عن تضامنه مع أقرباء رجال الشرطة الذين قتلوا.
أعلنت بلدية سانتاندير دي كيليشاو بجنوب غرب كولومبيا مقتل 3 شرطيين وإصابة 7 آخرين في هجوم بزجاجات حارقة على مركز للشرطة في المدينة الواقعة في منطقة كاوكا التي تشهد اضطرابات.
واستبعد أمين سر البلدية خايمي أسبريا، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، فرضية أن يكون لهذا الهجوم علاقة بالحركة الاحتجاجية التي تشهدها كولومبيا ضد الرئيس إيفان دوكي.
واتهم مجموعات مسلحة تنشط في منطقة كاوكا الاستراتيجية لتهريب الماريجوانا والكوكايين بالوقوف وراء الهجوم.
وقال أسبريا: "إنه اعتداء لمجموعات منظمة تملك الإمكانات ومرتبطة بقضية المخدرات".
من جانبه، دان الرئيس دوكي "الاعتداء الإرهابي الجبان" وأمر السلطات "بتحديد المسؤولين"، معربا عن تضامنه مع "أقرباء هؤلاء الأبطال"، في إشارة إلى رجال الشرطة الذين قتلوا.
واحتشد آلاف الكولومبيين مجددا بالشوارع، السبت، ووقعت أعمال نهب متفرقة في عدة مناطق بالعاصمة بوجوتا، بعد مسيرات حاشدة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص.
وشارك أكثر من 250 ألف شخص، في مسيرات الخميس الماضي، للتعبير عن الاستياء المتصاعد من حكومة الرئيس دوكي، بما في ذلك الغضب بعد شائعات عن إصلاحات اقتصادية رغم نفي الرئيس لها، والغضب مما يقول المحتجون إنه تقاعس الحكومة عن التصدي للفساد ومقتل نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان.