رئيسة مجلس دولة كولومبيا: تجربة التسامح في الإمارات نموذج يحتذى به

في حديثها عن التسامح والشعوب قالت لوسي جانيت بيرموديز، رئيسة مجلس دولة كولومبيا: "نتشارك كبشر القيم الإنسانية في العلاقات المتبادلة".

قالت لوسي جانيت بيرموديز، رئيسة مجلس دولة كولومبيا، إن التطور الذي تمتاز به دولة الإمارات وحالة التسامح الملهمة التي تعيشها تجعلنا في كولومبيا نتطلع للاستفادة من هذه التجربة ونعمل على أن نحذو حذوها كون الإمارات نموذجا يحتذى به. 

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في القمة العالمية للتسامح التي تقام في دبي يومي 13 و14 نوفمبر تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وينظمها المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

وفي حديثها عن التسامح والشعوب قالت: "نتشارك كبشر القيم الإنسانية في العلاقات المتبادلة، وهناك أسباب كثيرة تفرض علينا جميعا أن نتسلح بالتسامح لمواجهة التعصب والتطرف". 

وأضافت: "بلادي تمر بانتقال مميز؛ حيث إن السلام أمر مهم لتقدمنا نحو المستقبل، ولا بد بطبيعة الحال أن يكون هناك تسامح بين الحكومة والمواطنين".

وتابعت بيرموديز: "كولومبيا بها ثقافات وأعراق مختلفة وهناك السكان الأصليون، ونحن ندرك أن علينا العيش في ظل حرية الاعتقاد وممارسة العبادات".

بدورها قالت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية، خلال كلمتها بالقمة، إن قمة التسامح عمل مشرف ونتمنى أن تستمر هذه القمة في الكثير من دول العالم.

وأضافت أن التسامح هو شيء في تكوين البشر وليس بالجديد، ولكن ما يحدث هو وضعه في منظومة استراتيجية، ولله الحمد التسامح في الـ"DNA" بمنطقتنا.

وعن التسامح وأهميته قالت موفريات كامل، وزيرة السلام في إثيوبيا: "التسامح باب يقود الدول والشعوب نحو السلام المستدام، وقيادة الدولة العظيمة الإمارات وضعت الأسس اللازمة للتسامح والتعايش وتحقيق الرخاء في كل مناحي الحياة، وهذا يساعد على نشر السلام في العالم".

وأضافت: "المفهوم الرئيسي للسلام يكمن في نسيج المجتمع؛ فلم يعد السلام رفاهية بالنسبة لنا، بل أصبح ضرورة لنا في إثيوبيا، وصناعة السلام لها رأسمال قوي بتقريب وجهات النظر والتزام القانون وتعزيز ثقافة التعايش".

وتابعت وزيرة السلام في إثيوبيا: "قمنا برفض السياسات التي تقوم على التخويف وشجعنا على ممارسة العبادات بكل حرية وهذا يؤدي إلى القضاء على التفرقة، ونحن نزرع في شبابنا التطلع نحو بناء مجتمع أكثر تسامحا للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقا".