"الأرز" يقود ضابطا رفيعا في كوريا الشمالية للإعدام بأمر كيم
انتقاد كلف ضابطا عسكريا رفيع المستوى في كوريا الشمالية حياته، حيث جرى إعدامه رميا بالرصاص بأمر من الزعيم كيم جونغ أون.
صحيفة "صن" البريطانية ذكرت أن الجنرال المسؤول عن المقر اللوجيستي لمعسكر التدريب 815 واجه محاكمة عسكرية وقُتل، وفق تقارير إعلامية متطابقة، رميا بالرصاص في 18 يوليو/ تموز الماضي.
وقال مصدر لموقع "ديلي إن كيه" المعني بشؤون كوريا الشمالية، إن الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته، وصف نظام كيم الخاص بأنه "غير واقعي" و"نظام يجهل الواقع".
وسبق أن أمر كيم إلى فتح مخازن الأرز التابعة للجيش لتوزيعها على الجمهور حيث قال إن البلاد في حالة مجاعة.
وعلم الكوريون بأمر الإعدام إثر "إخطار" من السلطات لضباط الجيش في 22 يوليو/ تموز الماضي، تضمن أمثلة حديثة مفصَّلة لـ "الأحكام الصارمة".
وجاء في الإخطار أنه بعد تلقي الأمر من الحزب الحاكم، اشتكى القائد من أن "مخازن الحبوب العسكرية تواجه مشاكل أكثر خطورة من مشكلة نقص الطعام التي تواجه الكوريين الشماليين".
ووفقا للموقع الكوري، يُعتقد أن نظام كيم يسعى لإثارة الخوف بين كبار الضباط والتأكيد على أن "كل من يتحدى سياسة الحزب صراحة لن تتم مسامحتهم، بغض النظر عن هويتهم".
ووفق المصدر نفسه، يقال إن كيم يعلم مدى سوء الأمور في مخازن الأرز بعد الاجتماع الموسع للمكتب السياسي في 29 يونيو/ حزيران الماضي.
كما يُعتقد أنه أمر بمعاقبة الكوادر رفيعة المستوى المسؤولة، بينما أصدر في الوقت نفسه تعليمات إلى إدارة التوجيه السياسي للجيش وقيادة الأمن العسكري لتفقد الأوضاع في الوحدات اللوجستية ذات المستوى المنخفض.
وقام كيم بتطهير العشرات من المسؤولين في أوائل يوليو/ تموز بسبب "إخفاقاتهم الكارثية" بشأن المجاعة في البلاد.
ووفق التقرير، فإن هناك أيضًا حديثا عن "حمام دم" من عمليات التطهير والفصل باسم "استخلاص السم الأيديولوجي بين أفراد الجيش".
وفي يونيو/حزيران الماضي، أصدر الزعيم الكوري الشمالي أمرا بإعدام ضابط رفيع المستوى، على خلفية اتهامه بمنح قواته مخصصات إضافية من الطعام والوقود.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن كيم أعدم الجنرال هيون جو سونغ، رميا بالرصاص في أكاديمية كانج كون العسكرية بالعاصمة بيونج يانج، لإدانته بتهم تضمنت إساءة استخدام السلطة وخدمة أعداء الدولة، والمشاركة في ممارسات تشوّه صورة الحزب الحاكم.
وأشارت الصحيفة إلى أن سونغ أمر مراكز الإمداد في شهر أبريل/ نيسان الماضي، بتزويد السيارات التي تنقل العسكريين التابعين لقطاعه بكميات كبيرة من الوقود، كما طلب من جنوده ألا يحرموا أنفسهم من الطعام.
وبحسب المصدر، امتد عهد الإرهاب الحالي لكيم ليشمل شباب البلاد الذين يواجهون الآن خطر السجن أو الموت في حل ارتداء الأزياء الأجنبية العصرية أو اعتماد تسريحات الشعر أو حتى استخدام كلمات "الشارع" من كوريا الجنوبية المجاورة.
وتعد الحملة جزءا من قوانين صارمة جديدة تهدف إلى سحق أي نوع من النفوذ الأجنبي في الدولة المعزولة.
aXA6IDE4LjIxNi4xNDUuMzcg
جزيرة ام اند امز