قفزة جديدة لـ"كيم يو جونج".. هل سُميت شقيقة الزعيم الكوري خليفة له؟
تقارير استخباراتيه أكدت أن زعيم كوريا الشمالية فوض جزءا كبيرا من شؤون الدولة لعدد قليل من مساعديه وجعل شقيقته الشخصية رقم اثنين بالبلاد
قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، الخميس، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون فوض جزءا كبيرا من شؤون الدولة لعدد قليل من مساعديه وجعل شقيقته "الشخصية رقم اثنين فعليا بالبلاد".
وبحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية فإن جهاز الاستخبارات الوطني قدم البيانات عبر إحاطة خلف أبواب مغلقة للجمعية الوطنية "البرلمان".
ووفقا لوسائل إعلام حكومية، جاء التقرير في وقت أبلغ فيه كيم تجمعا لقادة الحزب الحاكم بأن البلاد "تعرضت لتحديات غير متوقعة تعذر اجتنابها"، وأن أهدافه التنموية بما في ذلك تحسين حياة المواطنين "قد تأخرت بشكل خطير".
وباتت كيم يو جونج، الأخت الصغرى لكيم، مسؤولة الآن عن علاقات الدولة المعزولة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
غير أن الوكالة أضافت أنها (كيم يو جونج) لم تتم تسميتها خليفة لكيم.
وتم تكليف اثنين من كبار المسؤولين الآخرين بإدارة اقتصاد كوريا الشمالية، بينما تم تكليف مسئولين عسكريين اثنين بشكل جزئي بمسؤولية الشؤون الدفاعية.
ولم يتضح على الفور معرفة سبب التغيير في المسؤوليات.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، ذكرت وسائل إعلام حكومية أن القيادة الكورية الشمالية أرادت تقديم خطة خمسية جديدة في مؤتمر حزبي نادر في يناير/كانون ثان المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية "كيه سي إن أيه" أن المؤتمر الحزبي سينعقد "لتحديد خط النضال السليم والسياسات الاستراتيجية والتكتيكية على أساس المتطلبات الجديدة لثورتنا التنموية والوضع الراهن".
ويعد المؤتمر، الذي من المفترض أصلا أن ينعقد كل خمس سنوات، أهم كيان للحزب في البلاد.
وبحسب "الإذاعة الوطنية العامة" (إن بي آر) الأمريكية فإن كيم يو جونج التي تبلغ من العمر 32 عاما، مسؤولة على ما يبدو عن الحملة ضد المنشقين ومنشوراتهم، وهي النائب الأول لمدير اللجنة المركزية لحزب "العمال" الكوري.
وارتفع النجم السياسي لـ"كيم" بشكل مطرد منذ تولي شقيقها السلطة في عام 2011، ما أثار تكهنات بأنها قد تصبح يومًا أول حاكمة في البلاد.
وكانت كيم يو جونج لا تزال في العشرينات من عمرها في عام 2011 عندما توفي والدها، كيم جونج إيل، وتولى شقيقها السلطة.
وقد جاء أول ظهور لها على الساحة الدولية في عام 2018، عندما عملت كمبعوث خاص في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانج، بكوريا الجنوبية، والتقت برئيس الدولة، مون جاي إن.
وفي بعض المناسبات، مثل قمم كيم ترامب في سنغافورة وفيتنام، يبدو أنها كانت تعمل كمساعد شخصي لأخيها، تمسك بأقلامه ومنافض السجائر.