بعد منع تداول اسمها.. طوابع بريدية تحمل صورة ابنة كيم
كشفت كوريا الشمالية النقاب عن طوابع بريدية جديدة تظهر ابنة الزعيم كيم جونغ أون بجوار صاروخ باليستي عملاق عابر للقارات.
وذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن زيادة ظهور ابنه كيم في وسائل الإعلام مؤشر آخر على صعودها كخليفة للدولة الآسيوية التي تمتلك أسلحة نووية.
وظهرت جو-آي، التي يُعتقد أنها الابنة الثانية لكيم وتبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، في خمسة من بين 11 طابعًا جديدًا لإحياء ذكرى إطلاق كوريا الشمالية في نوفمبر/ تشرين ثاني أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات، هواسونغ -17 - وهو سلاح قادر على ضرب الولايات المتحدة.
وجرى تقديم الفتاة الصغيرة للعالم لأول مرة في موقع إطلاق الصاروخ، وهي ترتدي سترة بيضاء منتفخة وحذاء أحمر وتمشي إلى جانب والدها.
ويعتقد الخبراء أن ظهور الابنة يشير إلى أنه يجري إعدادها لتكون القائد التالي، وأن الطوابع تعزز مكانتها ضمن عائلة كيم الحاكمة.
ومنذ ظهورها الأول في نوفمبر/ تشرين ثاني، شوهدت جو-آي في أربعة احتفالات ضخمة أخرى مع والديها، واحتلت مركز الصدارة الأسبوع الماضي في مأدبة ضخمة وكانت تلوح من شرفة مخصصة لكبار الشخصيات تطل على موكب حاشد للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الجيش الكوري الشمالي.
وقالت آن تشان إيل، وهي منشقة تعمل باحثة وتدير المعهد العالمي لدراسات كوريا الشمالية لوكالة "فرانس برس" إن الطوابع "تبدو وكأنها البداية الرسمية لحياة كيم جو آي كخليفة لأبيها".
لكن آخرين أشاروا إلى أنه لا يزال من السابق لأوانه التأكيد على وجه اليقين، بالنظر إلى أن كيم لا يزال في الثلاثينيات من عمره.
ويرى البعض أنه: "لا يزال من المحتمل استخدام جو آي في الدعاية.. بينما يتم إعداد الابن الأكبر لكيم ليكون خليفة خلف الأبواب المغلقة".
ويشير محللون آخرون إلى أن الطفلة تستخدم لتعزيز صورة كيم العامة كرجل عائلة وأن شقيقها الأكبر، ينتظر في الظل كوريث واضح لسلالة كيم التي حكمت الدولة المنعزلة للأجيال الثلاثة الماضية.
ولا يُعرف سوى القليل جدًا عن الحياة العائلية لكيم وزوجته ري سول جو، ولكن وكالة التجسس في كوريا الجنوبية، قالت إنه من المحتمل أن يكون لدى جو إيه شقيق أكبر يبلغ من العمر حوالي 13 عامًا وآخر أصغر منها يبلغ من العمر ست سنوات.