زعيم كوريا الشمالية يعلن الاستعداد للحرب.. من سيواجه؟
عاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرة أخرى للحديث عن استعداد بلاده للحرب، وهو أمر اعتاد عليه خلال الفترة الأخيرة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، عن كيم جونغ أون قوله، إن الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة المحيطة ببلاده تعني أن الوقت حان للاستعداد للحرب أكثر من أي وقت مضى، وذلك خلال تفقده الجامعة العسكرية الرئيسية في البلاد.
وأصدر كيم توجيهات ميدانية، أمس الأربعاء، في جامعة كيم جونغ إيل للعلوم العسكرية والسياسية، التي سميت على اسم والده، الذي تُوفي عام 2011، التي قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عنها إنها "أعلى مقر للتعليم العسكري" في البلاد.
التماشي مع الحرب الحديثة
وتفقد كيم كيفية تدريب الجامعة الضباط العسكريين على استراتيجيات الحرب الحديثة وكذلك استراتيجيات الأعداء، بينما دعا إلى "ابتكار البنية التعليمية"، التي تتماشى مع الحرب الحديثة.
وكثفت كوريا الشمالية تطوير الأسلحة في السنوات القليلة الماضية في عهد كيم، وأقامت علاقات عسكرية وسياسية أوثق مع روسيا، وعملت على تطوير العلاقات الاستراتيجية معها.
لمن يستعد؟
وقال كيم إن كوريا الشمالية يجب أن تكون أكثر حزما واستعدادا للحرب، في حين أشار إلى "العنف المتصاعد باستمرار" في جميع أنحاء العالم، والوضع العسكري والسياسي غير المستقر حول جمهورية كوريا الشمالية.
وقال الزعيم الكوري الشمالي إنه إذا اختار "العدو" المواجهة العسكرية مع بيونغ يانغ، فسيتم توجيه "ضربة قاضية للعدو دون تردد بحشد كل الوسائل المتاحة لها".
ويقول موقع "نورث كوريا" الكوري إنه رغم دعوته في كثير من الأحيان إلى "الاستعداد للحرب"، فقد صاغ كيم حشده العسكري باعتباره إجراء دفاعيا، لردع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وفي 4 مارس/آذار الماضي، دعا الزعيم الكوري الشمالي القوات العسكرية إلى أن تكون جاهزة لاستخدام أسلحة نووية "في أي وقت"، وذلك بعد موافقة مجلس الأمن على فرض عقوبات جديدة صارمة على بيونغ يانغ.
وكان مجلس الأمن الدولي صوّت بالإجماع على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة والصين، يوسع بدرجة كبيرة نطاق العقوبات الحالية على كوريا الشمالية، في رد على إحدى التجارب النووية وإطلاق صاروخ باليستي.
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjExMSA= جزيرة ام اند امز