أصداء زيارة كيم لروسيا.. تصعيد "نووي" ومخاوف ورسائل
مع وصول القطار الذي يقل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا، ترددت أصداء تلك الزيارة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب.
وما بين المخاوف والتهديدات ورسائل الطمأنة، جاءت ردود الفعل على تلك الزيارة، التي تعد الأولى لكيم خارج بلاده منذ 4 سنوات، بعد زيارة سبقتها لروسيا أيضا.
- أسرار قطار كيم.. وسيلة زعيم كوريا الشمالية المفضلة
- كيم في طريقه لروسيا بـ"القطار".. هل يخشى الزعيم الطائرات؟
القطار وصل
وأفادت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية، الثلاثاء، أن قطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون دخل الأراضي الروسية".
وقالت الوكالة إن "القطار عبر إلى منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي آتيا من كوريا الشمالية".
وبثت الوكالة لقطات مصورة تظهر قطارا بعربات خضراء داكنة تجره قاطرة تابعة للسكك الحديدية الروسية.
مخاوف كوريا الجنوبية
وفي هذا الإطار دعا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الثلاثاء، الصين إلى لعب دور "مسؤول" في كبح تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وقال يون في اجتماع لمجلس الوزراء بثه التلفزيون إنه أكد لرئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أن "كوريا الشمالية يجب ألا تكون حجر عثرة في العلاقات الثنائية مع بكين، لأنها تشكل تهديدا وجوديا لكوريا الجنوبية".
وأضاف يون: "بالإشارة إلى حتمية أن تصبح العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أكثر صلابة مع تزايد خطورة المشكلة النووية لكوريا الشمالية، فقد طلبت من الصين أن تلعب دورا مسؤولا في تنمية علاقاتنا الثنائية، وباعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
كبح المخاوف
وفي محاولة من موسكو لكبح مخاوف سول، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، الثلاثاء، عن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو قوله إن "موسكو ستمد كوريا الجنوبية بتفاصيل زيارة زعيم كوريا الشمالية لروسيا إذا طلبت سول مثل هذه المعلومات".
وأضاف رودينكو: "هناك سفارة لكوريا الجنوبية في موسكو، إذا أرادوا ذلك يمكننا تقديم المعلومات المتاحة".
ولفت إلى أن "موسكو ستواصل اتصالاتها مع كوريا الجنوبية باعتبارها شريكا تجاريا لروسيا ولهما مصالح مشتركة فيما يتعلق باستقرار الوضع في شمال شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية".
رسائل روسية
وحول التحذيرات التي أطلقتها واشنطن بشأن الزيارة، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الثلاثاء، إن "روسيا وكوريا الشمالية غير مهتمتين بالتصريحات الصادرة من الولايات المتحدة".
وأضاف بيسكوف، بحسب ما نقلته وكالات أنباء روسية: "كما تعلمون، في علاقاتنا مع جيراننا، بما فيها كوريا الشمالية، فإن مصالح بلدينا مهمة بالنسبة لنا، لا تحذيرات واشنطن، مصالح بلدينا هي ما سنركز عليه".
وبين أن "عقد مؤتمر صحفي خلال اجتماع بوتين مع كيم جونغ أون غير مخطط له".