قطار مصفح مضاد للرصاص، أثقل بمئات الأطنان من القطارات العادية.. هو وسيلة زعيم كوريا الشمالية المفضلة.
وعلى نهج جده وأبيه اللذين كانا لا يثقان بالطائرات، سار كيم جونغ أون، معتمدا تلك الوسيلة لكل أسفاره، وآخرها إلى روسيا قبل ساعات، رغم شكواه ذات مرة علنا من إرهاق السفر بها.
ويحرك كيم مع كل سفر إلى الخارج 3 قطارات، قطار أمامي للتأمين، ويتبعه القطار الذي يحمل الزعيم، ثم ثالث على متنه المزيد من الحراسة الشخصية والمؤن.
وتصل سرعة القطار القصوى نحو 37 ميلا في الساعة فقط، نظرا لأنه مصفح بشدة ما يزيد من وزنه.
ويحتوي القطار على عربة مجهزة لتصبح غرفة مؤتمرات، وعربة أخرى مجهزة كغرفة عشاء وترفيه.
فيما يضم مطبخه جميع أنواع الطعام والمشروبات من المطبخ الكوري والياباني والصيني والروسي، إضافة إلى المشروبات الكحولية الفاخرة.