لقاء كيم وبوتين "المرتقب".. واشنطن تطلق "رصاصات تحذيرية"
طلقات تحذيرية صوبتها واشنطن مستبقة بها لقاء مرتقبا بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ورغم أن اللقاء، لم يتم تأكيده رسميا من قبل الزعيمين، بعدما كشفت عنه تقارير استخباراتية غربية وأفصحت عن كواليس مرتقبة للمحادثات.
- بوتين وكيم وثالثهما الغموض.. قمة منتظرة لـ"السلاح والتكنولوجيا"
- تلويح بالنووي.. "كيم" يرد على مناورات كوريا الجنوبية وأمريكا
تأكيد اللقاء
لكن البيت الأبيض، أكد، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بشكل قاطع، أن "كيم جونغ-أون يعتزم لقاء بوتين في روسيا".
وأوضح البيت الأبيض الإثنين أنّ الزعيم الكوري الشمالي يعتزم إجراء مباحثات مع الرئيس الروسي في موسكو في إطار "مفاوضات الأسلحة" الجارية بين البلدين بهدف إمداد موسكو بأسلحة كورية شمالية، بحسب واشنطن.
تحذير أمريكي
وقالت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون: "كما سبق لنا وأن حذّرنا علانية، فإنّ مفاوضات الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية تتقدّم بشكل حثيث".
وتابعت: "لدينا معلومات مفادها أنّ كيم جونغ-أون يتوقّع أن تتواصل هذه المحادثات لتشمل حواراً دبلوماسياً في روسيا على مستوى القادة".
وأوضحت أنّ "وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سافر في أغسطس/آب إلى كوريا الشمالية سعياً للحصول على ذخائر إضافية للحرب التي تخوضها بلاده في أوكرانيا"، بحسب قولها.
المحادثات المرتقبة
وأوضح مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن "بوتين يريد موافقة كيم على إرسال قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات إلى روسيا".
في المقابل، بحسب المسؤولين، "يرغب كيم في أن تزود روسيا كوريا الشمالية بالتكنولوجيا المتقدمة للأقمار الصناعية والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، بالإضافة إلى مساعدات غذائية لدولته".
موعد اللقاء
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إنّ "كيم الذي نادراً ما يسافر خارج بلاده سيسافر في سبتمبر/أيلول على الأرجح إلى فلاديفوستوك الواقعة على الساحل الروسي المطلّ على المحيط الهادئ قرب كوريا الشمالية، للقاء بوتين".
ومن المقرر أن يتواجد الزعيمان بجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في فلاديفوستوك، لحضور المنتدى الاقتصادي الشرقي، المقرر عقده من 10 إلى 13 سبتمبر/أيلول، بحسب المسؤولين.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان أعلنت الأسبوع الماضي في الأمم المتحدة في بيان مشترك أن "أي اتفاق لزيادة التعاون الثنائي بين روسيا وكوريا الشمالية سيعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عقد صفقات أسلحة مع بيونغ يانغ"، وهي قرارات أيدتها موسكو نفسها.
aXA6IDUyLjE0LjI3LjEyMiA=
جزيرة ام اند امز