تشارلز الثالث يكسر التقاليد الملكية بخطاب عيد الميلاد
للعام الثاني على التوالي، يتخلى الملك تشارلز (77 عاماً)، عن التقاليد، بتسجيل خطابه السنوي للأمة خارج مقر إقامته أو قصره الملكي.
وفي العام الماضي، صور العاهل البريطاني خطابه في كنيسة فيتزروفيا وسط لندن، وهي كنيسة ومستشفى سابقة، وذلك بعد تشخيص إصابته وزوجة ابنه أميرة ويلز بالسرطان في بداية عام 2024.
وخلال العام الجاري، صور الملك تشارلز، خطابه من كنيسة ويستمنستر.
الخطاب الذي سيتم بثه في الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، من المتوقع أن يركز على السلام والوحدة بعد أن كان العام الماضي أكثر سعادة وصحة له وللأميرة كيت، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
واختار الملك، أن يركز رسالته بمناسبة عيد الميلاد على الأمور الدينية، في عام شهد تلقيه أخبارًا سارة بشأن علاجه من السرطان، كما أنه أصبح أول ملك حاكم منذ أكثر من 500 عام يصلي علنًا مع البابا.
كما واصل تشارلز العمل بنشاط مع أتباع الديانات الأخرى، فزار المصلين الهندوس في احتفال ديوالي بلندن، ودعم الجالية اليهودية بعد الهجوم الإرهابي الدامي على كنيس يهودي في مانشستر، وقال إن العالم بحاجة إلى مزيد من الاحترام والفهم للأديان.
وتشتهر كنيسة ويستمنستر الأنجليكانية الواقعة في قلب لندن بكونها موقعًا لحفلات الزفاف الملكية، ومراسم التتويج، والجنازات على مر القرون.
وألقى الملك خطاب عيد الميلاد من موقع مختلف في كل عام من أعوام حكمه حتى الآن حيث صور رسالته الأولى بشكل مؤثر في جوقة كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، حيث دفنت والدته، الملكة إليزابيث الثانية الراحلة.
وتم تسجيل خطاب عام 2023 في القاعة المركزية بقصر باكنغهام.
وعادة ما تتسم الرسالة بطابع ديني قوي، وتعكس القضايا الراهنة، وتتطرق أحيانًا إلى أحوال العائلة خلال العام.
وفي الغالب، يستعرض الملك في هذا الخطاب السنوي الأحداث الرئيسية التي جرت خلال العام، لذا من المرجح أن يستذكر زياراته الرسمية إلى إيطاليا والفاتيكان، واستضافته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وندسور، والفعاليات التذكارية للذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA==
جزيرة ام اند امز