هل عيّن تشارلز مسلمة ضمن فريق مستشاريه الخاص؟

كشفت تقارير عن تعيين الملك تشارلز الثالث لسيدة من أصول باكستانية لتكون من ضمن فريق مستشاريه الخاص، فيما تكهنت تقارير أخرى بشأن هويتها.

وبحسب تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الملك تشارلز الثالث قام بتعيين سيدة من أصول باكستانية لتكون ضمن فريق مستشاريه الخاص، وذلك للمرة الأولى التي يتولى فيها شخص من أبناء العرقيات الأخرى في بريطانيا منصبا رفيعا في القصر الملكي.

وأوضح التقرير أن السيدة ستكون مساعداً لسكرتير خاص، وهو أحد أهم الأدوار داخل القصر.

• الملك يترك عرينه.. تقليص الثروة العقارية يطرد تشارلز من قصر ويلز

والسيدة -التي لم يتم الكشف رسميا عن هويتها- يعتقد على نطاق واسع أنها من أصل باكستاني وفقا لديلي ميل، وستكون ضمن فريق يضم آخرين بينهم الدكتور ناثان روس، الذي خدم سابقا في حكومة نيوزيلندا كما شغل منصب نائب المفوض السامي في بابوا غينيا الجديدة، وقالت ديلي ميل إن الدكتور روس سيقدم المشورة للملك بشأن الكومنولث والاستدامة.

ونقل التقرير عن مصدر قوله "يبدو أن هذا جهد واع من قبل الملك للنظر إلى ما وراء المعايير العادية للرجل الأبيض البريطاني".

وسينضم الموظفون الجدد إلى مكتب السكرتير الخاص، الذي يعمل كمصدر أساسي لتقديم المشورة للملك فيما يتعلق بالشؤون الدستورية والحكومية والسياسية.

وفي وقت سابق، قال إعلان عن الوظائف إن الأدوار تتطلب "مستشارًا موثوقًا به لديه معرفة عامة جيدة بالشؤون الحالية، على الصعيدين الوطني والدولي".

وكان قصر باكنغهام قد فشل في تحقيق هدفه المتمثل في أن يتكون عشرة في المائة من موظفيه من أقليات عرقية بحلول نهاية العام الماضي، وعلى الرغم من ذلك فقد رفع الهدف إلى 14 في المائة بحلول عام 2025.

الدكتورة زارين

في غضون ذلك نقلت تقارير عما وصفته بـ"مصادر محلية" تكهنات بأن السيدة المشار إليها هي الدكتورة زارين روحي أحمد وهي مسلمة.

وهي مؤسسة ومديرة مؤسسة "جيفت ويلنس" التي تدعم مجموعة حائزة على جوائز من المنتجات الطبيعية، وكذلك صندوق "حليمة"، المعني بالأعمال الخيرية.

وفي الجزء المتعلق بسيرتها الذاتية على موقع لينكد إن، كتبت الدكتورة زارين أنه إلى جانب إدارتها جيفت ويلنس، وعملها الخيري، تعمل أيضًا كمدرب في "دينت جلوبال" حيث تتمتع بامتياز مساعدة رواد الأعمال الآخرين على تحقيق أحلامهم التجارية.

وفي رسالة الدكتوراخ الخاصة بها من جامعة أبردين باسكتلندا، بحثت الدكتورة زارين في دور المرأة المسلمة في المجتمع البريطاني فيما يتعلق ببرنامج مكافحة الإرهاب التابع للحكومة، وعلى مدار حياتها المهنية التي امتدت 25 عامًا، شغلت العديد من المناصب العليا.